أفاد تقرير إخباري بأن المسؤولين في مدينة شنغهاي، العاصمة المالية للصين، بصدد إغلاق طريق استخدمته الشركات في قطاع التكنولوجيا عبر عقود لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأوضحت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن السلطات رفضت الطلبات التي تقدمت بها شركات ناشئة لـ «اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في شنغهاي»، للحصول على تصاريح بضخ أموال جديدة في وحدات تابعة لها في جزر كايمان، بحسب مصادر مطلع على الأمر.

Ad

يشار إلى أن هذا الاستثمار الخارجي المباشر يمثل أحد الأساليب الشائعة التي أنشأتها الشركات الصينية، ثم استثمرت أموالها في هياكل كيانات متغيرة الفائدة- وهي عملية تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وإلى الإدراج بالخارج.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، أن السلطات أخطرت الشركات التي تواصلت مع «اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في شنغهاي» بأن السلطات أوقفت عملية الاستثمارات الخارجية في الكيانات متغيرة الفائدة، وأكد مصدر أن هذه التغيرات تستند إلى تعليمات من بكين.

يشار إلى أن الصين بدأت تحركات في الأونة الأخيرة، بهدف سد الثغرات التنظيمية التي سمحت على مدار عقود لعمالقة التكنولوجيا مثل «مجموعة علي بابا غروب»، و«تينسنت هولدينغز»، بتجنب القيود على الاستثمارات الأجنبية.

وفي يوليو الماضي، اقترحت الجهات الرقابية قواعد من شأنها أن تدفع جميع الشركات التي تسعى إلى إدراج أسهمها في دول أخرى، إلى الخضوع لمراجعة متعلقة بأمن المعلومات (الأمن السيبراني).