اتسعت الفجوة بين لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية وبين إدارة الأصفر، بعد رفض بعض من لاعبي الفريق الجلوس على طاولة المفاوضات والافصاح عن مطالبهم من أجل الاستمرار مع الفريق.وقالت مصادر لـ "الجريدة" إن بعض اللاعبين في القادسية لا يجدون الثقة الكافية التي تدفعهم لإبرام عقود جديدة مع إدارة النادي، وهو ما جعل المفاوضات التي دارت مع الكثير منهم في معسكر تركيا تنتهي من دون الوصول لنتيجة مرضية، في حين نجحت إدارة الأصفر في إقناع أحمد الظفيري بالتوقيع على عقد نظير 35 ألف دينار حصل منها اللاعب على 15 ألفا، كذلك اتفقت مع محمد خليل، وعبدالعزيز وادي على الاستمرار نظير عقود جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن مبرر اللاعبين في عدم التوقيع على عقود جديدة ان زملاءهم اللاعبين الذين وقعوا على عقود مماثلة، كما الحال مع لاعب الفريق السابق سلطان العنزي، لم يجنوا الفائدة المالية المنتظرة رغم المطالبات المتكررة، وهو ما أفضى في حالة سلطان إلى انتقاله للعربي.وأضافت أن رضا هاني بات في طريقه للحصول على بطاقته الدولية وفك الارتباط رسميا مع الأصفر، في حين دخل سيف الحشان في مفاوضات مع النادي من أجل الاستمرار، علما ان أكثر من نادٍ يرغب في الحصول على خدماته من بينها فريق العربي.وعلى صعيد مفاوضات القادسية مع اللاعب عيد الرشيدي، أعلن شقيق اللاعب ووكيله دغيم الرشيدي أن شقيقه بصدد الجلوس على طاولة المفاوضات مع إدارة الأصفر، معرباً عن أمله في الوصول لصيغة توافقية.وأضاف أنه فضل الصمت في الفترة الماضية نظرا لاتبارط شقيقه بمهمة مع منتخب الكويت، مشيرا إلى أنه في حال عدم الوصول لاتفاق مع القادسية، فإنه سينظر مع شقيقه في العروض المقدمة من أندية كبيرة داخل الكويت، في إشارة للعربي الذي أبدى رغبة في الحصول على خدمات اللاعب.
الأصفر يفاوض فايز
بترشيح من المدرب الجزائري للأصفر دخلت إدارة النادي في مفاوضات مع اللاعب العراقي علي فائز (مواليد 1994)، لتدعيم دفاعات القادسية في الموسم الجديد.وحسب مقربين من اللاعب، فإن فائز بات قريبا من القادسية، على أن يتم حسم الصفقة عقب مواجهة منتخب العراق ونظيره الإيراني، غداً، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.وفي حال أتم القادسية تعاقده مع فائز، فإنه سيكمل عقد اللاعبين المحترفين، حيث سبق ان تعاقد مع البوسني تاتار، والبرازيلي روماريو، وجدد عقدي النيجيري جيمس، والألباني تراشي.