قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية د.هلال الساير، أمس، إن اليوم الدولي للعمل الخيري يهدف إلى توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية ودعم الخدمات العامة بمجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان وحماية الاطفال.

وأضاف الساير، في تصريح لـ «كونا»، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري الذي صادف أمس، إن الكويت تولي العمل الخيري أهمية كبرى باعتباره قيمة إنسانية قائمة على البذل والعطاء لاسيما المبادرات الإنسانية، التي وجهت بها القيادة السياسية الرشيدة لإغاثة المنكوبين والمتضررين جراء فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم.

Ad

وقال «ونحن نحتفل باليوم الدولي للعمل الخيري نستذكر بكل العرفان والتقدير عطاء المحسنين ورموز العمل الخيري الراحلين والحاليين والمتطوعين والعاملين في الحقل الخيري لسعيهم الدؤوب نحو توفير حياة أفضل للمحتاجين وتخفيف حدة الأزمات والكوارث عن المحتاجين والضعفاء والأيتام والأرامل وكبار السن».

وأشار إلى الجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها الكويت حكومة وشعباً في مجال العمل الخيري والتخفيف من معاناة الكثير من الشعوب والمجتمعات المنكوبة جراء الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية.

وذكر أن الجمعية حققت على المستوى المحلي انتشاراً كبيراً ووسعت مظلة المستفيدين من برامجها ومساعداتها الإنسانية حيث شملت كل الأسر المحتاجة المسجلين بكشوفات الجمعية والعمالة الهامشية فضلاً عن مساهمتها بفاعلية في توفير الاحتياجات لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح أن الجمعية ساعدت بدعم من المجتمع الكويتي وشركائها في الداخل والخارج الكثير من الدول التي تضررت جراء الكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان عبر مشاريعها الإغاثية والصحية والإيوائية مساهمة في تخفيف معاناة ملايين المنكوبين، مشيراً إلى جهود الجمعية في اليمن والسودان ولبنان والروهينغا في بنغلادش واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا.