وزارة الصحة: 70٪ من المستهدفين بالتطعيم تلقوا جرعتين
تلقيح 29 ألف شخص في مركز الوفرة... وتدشين العمل بـ «العبدلي» بطاقة 4000 شخص
دشنت وزارة الصحة، أمس، العمل في مركز العبدلي لتطعيم "كوفيد-19"، والواقع في مقر الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بمنطقة العبدلي.
أكد عضو لجنة اللقاحات في وزارة الصحة د. خالد السعيد، أن 70 في المئة من المستهدفين من التطعيم حصلوا على جرعتين، لافتاً إلى أن ذلك النجاح يحسب للقائمين على حملة التطعيم.وقال السعيد، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، إن سياسة التطعيم والتعامل مع الموجة الأخيرة وانحسارها جاء نتيجة لتركيز جهود المنظومة الصحية وعدم الالتفات لتضليل أعداء الصحة، الذين مازالوا يحاولون التضليل بالافتراء على البروتوكولات الطبية.من جانب آخر، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند تدشين العمل في مركز العبدلي لتطعيم "كوفيد19"، والواقع في مقر الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في منطقة العبدلي.
وكشف السند في تصريح صحافي عن تطعيم نحو 29 ألف شخص في مركز الوفرة، خلال الفترة من 19 أغسطس حتى 2 سبتمبر الجاري. وأوضح أن تدشين العمل في مركز العبدلي لتطعيم "كوفيد19"، يأتي في إطار حرص وزارة الصحة على التوسع في تقديم خدمة التطعيم ضد مرض "كوفيد19".وأشار إلى أن المركز الجديد تصل قدرته الاستيعابية لتطعيم نحو 4 آلاف شخص في اليوم، ويضم 12 وحدة تطعيم وغرفة ملاحظة وغرفة طوارئ وصيدلية مركزية، لافتاً إلى أن مواعيد العمل في المركز من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 8 مساءً.وثمن السند جهود القائمين على حملة التطعيم، التي قاربت على تحقيق أهدافها المنشودة، مشيداً بتعاون المواطنين والمقيمين، وتعاون الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وتعاون كل وزارات ومؤسسات الدولة، والجهود التطوعية المخلصة.
اعتزاز بالكوادر
في مجال آخر وتعليقاً على "وجود استقالات جماعية بين صفوف الأطباء"، أكدت وزارة الصحة أن ذلك محض افتراء وإدعاء، مؤكدة اعتزازها بكوادرها وبالجهود التي بذلتها في مواجهة الجائحة. واعلنت الوزارة، في بيان صحافي، أمس توضيحاً لما اعتبرته "بعض المغالطات التي وردت على لسان إحدى المعتصمات، والذي تناقلتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي"، إن البروتوكلات العلاجية المستخدمة لمرضى "كوفيد19" تتماشى مع أحدث البرتوكولات العالمية والإقليمية المعتمدة والآمنة، وأن اتهام إحدى المعتصمات للكوادر الطبية بقتل المرضى أمر مستنكر وبشدة ولا نقبله على كوادرنا المخلصة. وأوضحت الوزارة أن الادعاء بوجود استقالات جماعية بين صفوف الأطباء بسبب البروتوكولات العلاجية أمر غير صحيح ومحض افتراء. وأشارت إلى أن اللقاحات المستخدمة في البلاد معتمدة من المنظمات والوكالات العالمية المختصة، وبدأ المجتمع العالمي يجني ثمار حملات التطعيم.وذكرت أن الإحصائيات اليومية الصادرة عن الوزارة بشأن مؤشرات الوضع الوبائي تتم مراجعتها وتدقيقها من قبل الفريق الفني لمواجهة الوباء، ويتبع بشأنها أقصى درجات الشفافية منذ بداية الجائحة، وليست هناك أي إملاءات خارجية تؤثر على ذلك. ودعت وزارة الصحة إلى عدم الالتفات إلى ما ورد من اتهامات ومعلومات مغلوطة، لافتة إلى أن المنظومة الصحية بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن.