"انفراجات"... لكن وين ترسي الأمور

سابق العهد وإلّا في جديد الزمان؟!

Ad

باچر الليل صمته مثل صمت القبور

والعدد في "الجماعه" بس يصفي ثمان!

ينفرط عقد ناسٍ نافخين الصدور

و"المعارض" يبدِّل في مكانه مكان

من تفضّل عليهم ما يحوشه قصور

لكن اللي قبَلها يدخل الامتحان

يخْفِت الصوت لنّه في ضلوعه كسور

والهداوه تغيِّر ميزة العنفوان

ويدخلون "الوزاره" والمكاين تدور

وزّروهم بشَرْط ووقّعوهم ضمان!

ومن طُمَع بالنصيفه وما يحب الظهور

يرفع "السير" بيده ويدهنونه دهان

الكتاب إن قريته شوف بين السطور

ولا تظن انفراج وفي الليالي أمان!

وضّاح