واصلت وزارة التربية خطواتها لتجهيز بدء العام الدراسي الجديد 2022/2021 وعودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية من خلال خريطة طريق تشمل تطبيق الاشتراطات الصحية وتوفير بيئة تربوية آمنة وضمان عدم انتقال العدوى لجميع المتعاملين مع المبنى المدرسي، بعد الانتهاء من تحديد مواعيد الدوام وآلية عودة الطلاب، إذ دخلت بعض الجهات الحكومية على خط تجهيز المدارس في مؤشر يعكس جدية وحزم الوزارة بالعودة للتعليم التقليدي.على الصعيد الاداري، أصدرت "التربية" أمس، نشرة حددت خلالها آلية عودة المتعلمين إلى مقاعد الدراسة، موضحة أن التوجيه الفني لرياض الاطفال يتولى توزيع الزمن للحصص الدراسية على الخبرات والأنشطة، موضحة أن اليوم المدرسي في المرحلة الابتدائية سيقسم إلى خمس حصص دراسية، فيما سيقسم في المرحلتين المتوسطة والثانوية إلى ست حصص دراسية بواقع 60 دقيقة لكل حصة.
تنسيق مع «البلدية»
وفيما يخص الوضع الميداني، وفي إطار التعاون بين جهات الدولة عقدت التربية أمس، اجتماعاً تنسيقياً مع بلدية الكويت للتنسيق بين الجهتين في جميع الإجراءات التي تحقق جاهزية الساحات التابعة للمباني المدرسية وتقديم الدعم اللازم.وثمنت التربية تعاون وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني بالإنابة ومدير عام بلدية الكويت في دعم استعدادات الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد، بكل ما تحمله من تحديات فرضتها ظروف الجائحة، مما يستوجب معها تضافر كل الجهود لضمان العودة الآمنة لأبنائنا وبناتنا الطلبة وجميع العاملين في الحقل التعليمي التربوي.إلى ذلك، علمت "الجريدة" من مصادرها، أن البلدية ستساهم من خلال معداتها في تنظيف ساحات المدارس الخارجية، إضافة إلى بعض الساحات الداخلية بعد توقف المدارس لمدة تجاوزت العام ونصف العام ما أدى إلى تراكم كثير من المعوقات وقيام بعض قاطني المنازل القريبة من المدارس باستغلال ساحات المواقف وعمل مظلات بها أو ركن سيارات مهملة فيها، موضحة أن البلدية ستعمل على ازالة هذه المعوقات من الساحات.اعتماد تقويم العجيري للمعاملات الحكومية
أصدر وكيل وزارة التربية د. علي اليعقوب تعميماً إلى جميع قطاعات التربية بشأن اعتماد تقويم العجيري للتاريخ الهجري والميلادي ومواقيت الصلاة في جميع المعاملات الحكومية.