سجون الاحتلال تفرض اجراءات عقابية جماعية بحق الأسرى
بعد واقعة الفرار من سجن «جلبوع»
ذكر نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء أن إدارة سجون الاحتلال بدأت فرض اجراءات «عقابية» جماعية بحق الأسرى بعد أن تمكن ستة أسرى من الفرار من سجن «جلبوع» الإسرائيلي.وقال النادي في بيان صحفي إن اجراءات الاحتلال تمثلت في نقل 16 أسيراً من سجن «جلبوع» الى سجن «النقب» وتحويل خمسة من قادة حركة «الجهاد الإسلامي» إلى التحقيق والقيام بعمليات تفتيش واسعة في غالبية السجون.
ولفت إلى أن حالة من التوتر تخيم على كافة أقسام الأسرى، مشيراً إلى أن إدارة سجون الاحتلال ماضية في فرض المزيد من الاجراءات «العقابية» بحقهم.واعتبر النادي هذه الاجراءات «ليست استثناء بل هي امتداد لجملة السياسات التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال»، مؤكداً أنه خلال السنوات القليلة الماضية صعدت إدارة السجون من سياستها التنكيلية وأبرزها الاقتحامات المتكررة.وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بفرض رقابة وحماية دولية على الأسرى وتكثيف الجهود لمتابعة أوضاعهم وطمأنة عائلاتهم محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.ونجح ستة أسري فلسطينيين فجر أمس الاثنين من الفرار من السجن عبر نفق حفروه في الزنزانة التي يتواجدون فيها وجميعهم من محافظة «جنين» خمسة منهم ينتمون لـ «حركة الجهاد الاسلامي» والسادس لحركة «فتح» وكان من أبرز قادة شهداء الأقصى خلال الانتفاضة الثانية وتعرض لعدة محاولات اغتيال.