هند الشومر لـ الجريدة•: مبادرة المدارس الآمنة تقي من الحوادث والوقت مناسب لتطبيقها
«توفيرها ضرورة ملحة وعودتها تنعكس إيجابياً على التعليم»
أكدت عضوة جمعية القلب الكويتية، د. هند الشومر، أن الوقت مناسب لتطبيق مبادرة المدارس الآمنة. وقالت الشومر، في تصريح لـ"الجريدة"، إن توفير المدارس الآمنة أصبح ضرورة ملحة، لأنها تسهم في احترام حقوق الطلبة، سواء كانت تعليمية أو اجتماعية أو نفسية، لتنمية مواهبهم وإبداعاتهم.وذكرت أن هناك معايير يجب أن تشتمل عليها المدارس الآمنة، وهي اختيار الموقع الجغرافي السليم للمدرسة، والحرص على توفير البيئة الآمنة صحياً من خلال اتباع كل الإجراءات الصحية اللازمة للمدرسة، وتوفير وتهيئة البيئة التعليمية من تخطيط وإدارة ومحتوى وتهيئة الكادر المدرسي.
وأوضحت أن المبادرة ستسهم في الوقاية من الكثير من الحوادث داخل المدارس التي حصدت ضحايا من أبنائنا، سواء داخل أسوار المدارس بسبب العنف والتزاحم أو الحوادث، أو خارجها وعلى أبوابها بسبب حوادث الدهس. وأضافت أن من شأن العودة لمدارس آمنة أن تنعكس إيجابيا على المنظومة التعليمية ومخرجاتها، مؤكدة أن العديد من البلدان حول العالم سبقتنا في تطبيقها، وقدمت الدعم الفني لها بعض المنظمات الدولية مثل اليونيسكو، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية. وأشارت إلى أنه بعد أيام قليلة سيعود الطلاب إلى المدارس، ويترقب الجميع ذلك، حيث إن تحديات العام الجديد ليست بسيطة بسبب تداعيات "كوفيد 19"، التي أثرت على جميع عناصر ومكونات النظام التعليمي، ولكن تسابق الجميع على تحمل المسؤولية في هذا الوقت سيجعل التحديات جزءاً من الماضي.