ارتدت مؤشرات بورصة الكويت سريعة خلال جلسة وسط الأسبوع، أمس، لكنها بقيت تفتقر للسيولة، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.26 في المئة تعادل 17.36 نقطة ليقفل على مستوى 6803.87 نقاط بسيولة مستقرة للجلسة الثانية على التوالي عند 30.9 مليون دينار هي أقل بكثير من معدلات الأسبوع الماضي أو هذا العام، وتم تداول 226 مليون سهم أمس عبر 8270 صفقة، وتم تداول 141 سهماً ربح منها 71 وخسر 41 بينما استقر 29 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول نمواً أقل وربح نسبة 0.12 في المئة أي 9.09 نقاط ليقفل على مستوى 7438.91 نقطة بسيولة ضعيفة نسبياً بلغت 17.6 مليون دينار تداولت 41.1 مليون سهم عبر 2687 صفقة، وربحت 10 أسهم مقابل تراجع 5 واستقرار 10 دون تغير.

Ad

في المقابل، سجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً كبيراً بنسبة 0.68 في المئة تعادل 37.2 نقطة ليقفل على مستوى 5547.75 نقطة وبسيولة أفضل من سيولة، أمس الأول، بلغت 13.3 مليون دينار تداولت كمية أسهم هي 184.9 مليون سهم عبر 5583 صفقة، وتم تداول 116 سهماً ربح منها 61 وخسر 36 بينما استقر 19 دون تغير.

شراء انتقائي واستقرار «القياديات»

استقرت أسعار الأسهم القيادية أمس، ومنذ بداية الجلسة، التي شهدت حراكاً جيداً على بعض الكتل والأسهم الجيدة في قائمة النشاط، ويعتبر أبرزها كتلة الخصوصية ووطنية د ق والساحل وللجلسة الثانية على التوالي تحقق نمواً سعرياً وارتفاعاً في النشاط.

بينما سجلت أسهم «مستثمرون» و«جي إف إتش» صدارة الأسهم النشيطة وتحركت باتجاهين متعاكسين، إذ ربح «جي إف إتش» 3 في المئة مقابل تراجع «مستثمرون» بنسبة 6.8 في المئة.

كما سجلت أسهم مزايا وأرزان ووطنية عقارية والتخصيص حضوراً بين أسهم السوق الرئيسي وأقفلت جميعها على ارتفاع مقابل نشاط أقل لأسهم صناعات وأهلي متحد اللذين كانا الأفضل من حيث النشاط في السوق الأول الذي أقفل على استقرار، بينما ربح أهلي متحد الذي مازال بعيداً عن نشاطه السابق خلال الشهر الماضي.

وتحركت الأسهم الرئيسية في «الأول» على تغيرات محدودة واستقر الوطني الذي تصدر السيولة بينما حققت أسهم بيتك وزين نمواً بفلس واحد فقط واستقر سهما أجيليتي وصناعات كما أسلفنا؛ لتنتهي الجلسة خضراء عادت معها الثقة نسبياً بانتظار زيادة جرعة السيولة التي تزيد التفاؤل.

وكانت مكاسب السوق الرئيسي مدفوعة بارتفاع أسهم محدودة الدوران لكنها مؤثرة وزنيا بالمؤشر كالخليج للتأمين (981 فلساً) ونابيسكو (830 فلساً) إذ حقق السهمان ارتفاعاً بنسبة 9.6 و5.2 في المئة على التوالي وتصدر الارتفاعات بتداولات محدودة سهم أسمنت أم القيوين بنسبة قريبة من 18 في المئة.

خليجياً، مال الأداء في مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى اللون الأخضر إذ ربحت 5 مؤشرات بقيادة مؤشر أبوظبي الذي سجل ارتفاعاً كبيراً بنسبة 1 في المئة، واستمر تاسي السعودي في تحقيق المكاسب كما حققت مؤشرات أسواق دبي والكويت والبحرين ارتفاعات محدودة وتراجع مؤشرا سوقي قطر وعمان وبنسب محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول قريبة من 72 دولاراً للبرميل في ثاني تعاملاتها الأسبوعية.

● علي العنزي