رسالة من صاحب السمو للسيسي تتعلق بتعزيز العلاقات

بعث سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، برسالة خطية إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تضمنت العلاقات الأخوية الراسخة، التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى جميع الصعد، كما تضمنت آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقام بتسليم الرسالة وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر، خلال لقاء الرئيس السيسي صباح أمس في قصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة.

من جهته أشاد الرئيس المصري بـ«الدور المهم» الذي تؤديه الكويت وقيادتها في مواجهة تحديات الأمة العربية، مشدداً على «ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري».

وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي أن السيسي أكد «خصوصية» العلاقات المصرية ـ الكويتية والممتدة عبر عقود من التعاون المثمر والتنسيق الوثيق بين البلدين، مبيناً أن هذا «تجسد في القواسم المشتركة والتوافق في وجهات النظر والرؤى بين مصر والكويت تجاه قضايا وأزمات المنطقة المختلفة والدعم المتبادل لمواقف الدولتين الشقيقتين داخل جميع المحافل الدولية والإقليمية».

وأكد حرص الرئيس السيسي على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق «لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، كذلك الأمة العربية».

وذكر أن رسالة سمو أمير البلاد إلى الرئيس السيسي «تضمنت الإعراب عن اعتزاز الحكومة والشعب الكويتي بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات».

وأشار إلى أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية في ضوء قرب انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين فضلاً عن التشاور إزاء القضايا على الساحة العربية والإقليمية خصوصاً التطورات في كل من سورية ولبنان واليمن وأفغانستان.

وعلى صعيد متصل، التقى الناصر بنظيره المصري سامح شكري في القاهرة على هامش أعمال الدورة الـ 156 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي ستترأسها الكويت اليوم.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية المتينة والوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وبحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما التقى الوزير الناصر مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في القاهرة، حيث استعرضا أعمال الدورة 156 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري وجميع البنود المدرجة على جدول أعمالها والقرارات المعنية بدعم مسيرة العمل العربي المشترك وما تضمنته من قضايا تتعلق بالتطورات الراهنة في المنطقة.