أثار ضغط الحكومة الدنماركية لإجبار العاطلين عن العمل من ذوي «احتياجات الاندماج» على العمل انتقادات شديدة.وقال رئيس الرابطة الوطنية للبلديات، جاكوب بوندسغارد، اليوم الأربعاء إنه يشك في أن تكون الخدمة المجتمعية للمهاجرين العاطلين عن العمل هي الطريق الصحيح للمضي قدما، وفقا لتقرير بثه الإذاعة الدنماركية.
وأضاف «في تجربتنا، هذا لا يقرب المواطنين من االحصول على وظيفة».وقدمت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن أمس حزمة إصلاحات تشمل، من بين أمور أخرى، متطلبات العمل للعاطلين عن العمل منذ فترة طويلة.ومن أجل الاستمرار في تلقي الإعانات، من المتوقع الآن إلزام العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة بأداء 37 ساعة كل أسبوع من الخدمة المجتمعية، مثل جمع القمامة.ويستهدف الإجراء في المقام الأول المهاجرين الذين يجدون صعوبة في دخول سوق العمل.وإذا حصل الاقتراح على أغلبية في البرلمان، فسوف يكون تخصيص وظائف للعاطلين عن العمل متروكا للسلطات المحلية.وقال بوندسجارد «هذه مهمة صعبة للغاية وكبيرة للغاية.. لا يُسمح لهذه الأدوار بأخذ الوظائف من العمالة العادية، لذا فهذه وظائف يجب اختراعها».وجاء انتقاد الخطة من كلا الجانبين في الساحة السياسية.وجادل أندرياس ستينبرغ من حزب اليسار الراديكالي بأن اقتراح الحكومة كان رمزياً بحتاً، وقال لصحيفة بوليتيكن الوطنية إنه سيكون من الأفضل إعطاء المهاجرين تدريباً أفضل.وبالمثل، أعرب راسموس يارلوف من حزب الشعب المحافظ عن مخاوفه من أن يكون الإجراء سيكون مكلفاً للغاية ولن يؤدي إلى تأثير كبير في النهاية.
دوليات
انتقادات واسعة على خطط دنماركية لإجبار المهاجرين العاطلين على العمل
08-09-2021