غدير المياعي: «الساعة القانونية» تكسر حاجز النمطية

كما عودت إذاعة "مارينا اف ام" الجمهور بكل ما هو جديد، فقد أطلقت "الساعة القانونية" ضمن برنامج الديوانية من الساعة 2 – 3 عصراً كل أربعاء، يقدمها المحامي إبراهيم النجادة، وأيضا ضيف الساعة القانونية الدائم في برنامج الديوانية المحامي محمد الجاسم، بحضور مدير إذاعة "مارينا إف إم" الإعلامي مهند يوسف.

وخُصصت الحلقة الثانية من البرنامج لمناقشة قضية شائكة، وهي جرائم القتل ومسبباتها، وشارك بالمدخلات كل من أمين سر جمعية المحامين عدنان أبل، وتناول الجانب النفسي في جامعة الكويت د. سليمان الخضاري، ويعتمد البرنامج على استقبال الاتصالات من الجمهور وإجراء المقابلات الميدانية.

وفي تصريح خاص لـ"الجريدة"، قالت رئيسة فريق البرامج في إذاعة "مارينا اف ام" غدير المياعي إن مما يميز الساعة القانونية هو ابتعادها عن الصورة النمطية التي عهدها المستمعون، والاختلاف سيكون في تبني القضايا التي تهم الرأي العام بشرائح المجتمع المختلفة، وتكون محور حديث العامة، ولا تقتصر على قضايا الأحوال الشخصية.

وعن أهمية البرنامج أوضحت المياعي أنه يساهم في زيادة الوعي القانوني الذي يفتقده العامة، لأن العامة يحتاجون إلى منبر يقدم لهم المادة القانونية بشكل مبسط بلغة سلسة يفهمها عامة الناس. وأشارت إلى أن "البرنامج بدأ في سبتمبر. أطلقنا الساعة القانونية ضمن برنامج الديوانية، وأتمنى أن تكون مستقلة في القريب العاجل متى ما كونت القبول الشعبي".

من جانبه، تحدث المحامي الجاسم عن البرنامج، وقال إنه يركز على عدة جوانب وأهمها الجانب المجتمعي الذي يساهم في زيادة الوعي القانوني للحد من الجريمة، لافتا إلى أنه عندما تكون هناك ثقافة عامة عن القانون، فبلا شك أن الإنسان سوف يكون على دراية واطلاع على العقوبات التي سنها القانون في حال ارتكاب أي مخالفة تعد جريمة.

وقال الجاسم إنه في الآونة الأخيرة زادت نسبة الجرائم، والسلوك الإجرامي الحاد، لافتا إلى أنه في السابق كنا من فترة لفترة نسمع بجريمة قتل، ولكن الآن كثرت هذه القضية، فمعدل الجريمة وحدة السلوك الإجرامي ارتفع.

وأضاف: "نحن نسلط الضوء في كل ساعة قانونية من كل أسبوع على نوع من أنواع الجرائم، أو على قوانين، ونقوم بتبسيطها للمستمع أو المشاهد بحيث تكون سهلة الفهم وتصل بالمجتمع أو الفرد إلى نوع من الثقافة حتى يكون واعياً ومثقفاً تحول دون ارتكابه أو الوقوع في جريمة، ويرقى لرؤية الكويت المستقبلية".

أما المحامي النجادة فعبر عن سعادته بانضمامه إلى فريق إذاعة "مارينا إف إم"، وقال إن البرامج تهتم بجميع شرائح المجتمع وفئاته، مشيرا إلى أن إذاعة " المارينا إف إم" من المحطات التي حققت انتشارا ملحوظا على المستويين المحلي والعالمي، ولديها مسؤولية مجتمعية وإعلامية، لذلك تحرص دائما على وضع البرامج التي تلامس حياة الناس اليومية.

فضة المعيلي