الجسد البشري يفك قيوده بمعرض «روح حرة»
استضافت قاعة الباب بدار الأوبرا المصرية أخيراً، معرضاً تشكيلياً بعنوان "روح حرة"، للفنان عمرو سلامة، ويستمر حتى منتصف الشهر الجاري.تهيم لوحات المعرض في أجواء من الحرية، ومحاولات الجسد البشري فك القيود، التي تكبله في الحياة، لينطلق وراء أحلامه،غير عابئ بالمجهول. يقول سلامة:"بداخل كل منا روح حرة، البعض يكبلها بكثير من قوانين الحياة، لكن يبقى منا القليل من لا يفزع من المجهول، بل ينظر إليه بدهشة ورغبة في سبر أغواره، من يرى في أي شيء كل شيء، ومن يُقدر كل ما هو بسيط، يستشعر كل ما يحيطه، يملك هذا الرادار الخاص الذي يجعل هذا الجسد وذاك العقل استثنائيين، يحلقان في هيئة روح منطلقة حالمة قادرة على العزف على أوتار الحياة، روح تبحث عن أشباهها في كل الحضارات والثقافات، تهيم بعفوية راقصة على إيقاعها الخاص لتخلق عالمها.
وعن استخدامه لتقنية الطباعة بالشاشة الحريرية (سلك سكرين)، قال :اتجهت في أعمالي الفنية إلى تقنية من تقنيات الحفر وهي الطباعة بالشاشة الحريرية (سلك سكرين)، وهي اخضاع وإدماج الطرق التكنولوجية لعمل تصميمات ايهامية التجسيم، وطباعتها بطرق الطباعة اليدوية، مستخدماً البرامج الغرافيكية في معالجة الصور الفوتوغرافية والاسكتشات والتصميمات اليدوية، ثم تصوير الأفلام والشاشة الحريرية وطباعتها يدوياً على خامة ورق قطن مطعم بورق الذهب مما يفيد العمل الفني".يشار إلى أن الفنان عمرو سلامة، مدرس بكلية التربية الفنية جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، عضو نقابة الفنانين التشكيليين وعضو اتيلية القاهرة، شارك بالعديد من المعارض الجماعية بمصر والخارج من 1994 وحتى الآن، وله مقتنيات بمتحف الفن الحديث.