ربحت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة في آخر تعاملاتها لهذا الأسبوع، وسجلت مكاسب واضحة، لكن بسيولة منخفضة، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.34 في المئة، أي 23.24 نقطة، ليقفل على مستوى 6809.66 نقاط، بسيولة متراجعة أقل من سيولة أمس الأول، حيث توقفت عند 31.6 مليون دينار، تداولت 166.1 مليون سهم عبر 8615 صفقة، وتم تداول 140 ورقة مالية، ربح منها 78 سهما، وتراجعت أسعار 42، بينما استقر 20 دون تغير، بينما ربح مؤشر السوق الأول نسبة أقل كانت 0.29 في المئة تساوي 21.22 نقطة، ليقفل على مستوى 7442.44 نقطة، بسيولة متراجعة الى 20.9 مليون دينار تداولت 64.5 مليون سهم عبر 4282 صفقة، وربح 16 سهما مقابل تراجع 4 أسهم فقط واستقرار 5.

وقفز مؤشر السوق الرئيسي بنسبة كبيرة تجاوزت نصف نقطة مئوية، أي 28.73 نقطة، ليقفل على مستوى 5559.03 نقطة بسيولة متراجعة الى حدود 10.7 ملايين دينار تداولت 101.5 مليون سهم نفذت من خلال 4333 صفقة، وربح 62 سهما مقابل تراجع 38 سهما، بينما استقر 15 سهما دون تغيير.

Ad

وبدأت تداولات جلسة أمس الأخيرة هذا الأسبوع على ارتفاع ولون أخضر، مدعوما بنمو أسعار كتلتي إيفا، خصوصا سهمي عقارات الكويت وأرزان وكذلك كتلة الخصوصية، حيث ربحت أسهمها الثلاثة خصوصية ووطنية د. ق وساحل، رافقها أيضا بعض الأسهم الانتقائية، مثل الامتياز وجي إف إتش، ومعظمها أسهم السوق الرئيسي، مثل مدار ومستثمرون أيضا، بينما استقرت أسهم السوق الأول القيادية كالوطني وبيتك وأجيليتي وزين حتى اللحظات الأخيرة وفترة المزاد التي رفعتها، وزادت السيولة لتعود بها فوق 31 مليون دينار، ليربح "بيتك" 5 فلوس ووطني فلسين، وتصدر السيولة للمرة الأولى سهم صناعات رابحا فلسا، واستمر الأداء الإيجابي على أسهم البورصة ومتكاملة التي سجلت مكاسب واضحة لتنتهي الجلسة خضراء، واستمر التذبذب بين جلسة وأخرى منذ بداية الأسبوع حتى نهايته.

خليجيا، استمر الأداء الإيجابي في مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون، وكان التراجع للمرة الأولى هذا الأسبوع في مؤشر تاسي السعودي ومؤشر سلطنة عمان، بينما قفز أبوظبي بنسبة زادت على 1 بالمئة، كما ربح البقية بنسب متقاربة، وكانت أسعار النفط قد تجاوزت مستوى 73 دولارا للبرميل منتصف جلسة الخميس.

● علي العنزي