محمد صباح السالم

أحمد ناصر المحمد

Ad

ريم الصباح

سلمان الصباح

سليمان الصباح

باسل الصباح

وآخرون…

هؤلاء شيوخ أبناء شيوخ، ويحملون شهادات دكتوراه أو ما يعادلها من جامعات راقية.

عاصرت وعملت مع بعضهم في جامعة الكويت، خصوصاً أولئك المنتمين لعضوية هيئة التدريس بجامعة الكويت، ومنهم مَن كانوا طلبتي أيضاً.

هؤلاء كانوا ومازالوا بمنتهى المهنية والالتزام، ومنتهى التواضع، ويتحلون بصفات قيادية، ولم يحتاجوا في أي وقت من الأوقات إلى أكاديمية خاصة بـ"الشيخة"، لأنهم سلكوا الطريق ذاته الذي سلكه معظم المواطنين، أي انخرطوا في التعليم والدراسة، وتخرجوا في الجامعة، وحصلوا على بعثات وشهادات عُليا من أرقى الجامعات، وها هم يخدمون الوطن في مواقع عدة، ولم تهيئهم لذلك أكاديمية "شيخة" مقتصرة على أبناء الأسرة لتعليمهم وتدريبهم على المناصب القيادية.

وهذا سلوك معظم الدول في الشرق والغرب، حيث الأسر المالكة تحرص على تعليم الأبناء في أرقى الجامعات والمعاهد، كما يحدث في بريطانيا وهولندا والدنمارك وبلجيكا والسويد واليابان وغيرها، ولم تنفرد بإنشاء أكاديمية خاصة لا ينضم لها إلا الشيوخ وعيالهم!

د. ناجي سعود الزيد