ورشة عمل بين هيئة الرياضة واللجنة البارالمبية وأندية المعاقين
• تناولت المعوقات التي تحجم قدرات رياضة وأندية المعاقين
• الأندية طالبت بضرورة توفير ميزانية لها لتوفير معدات خاصة
وضعت أندية المعاقين همومها وشجونها وتطلعاتها بين أيدي صناع استراتيجية الهيئة العامة للرياضة خلال ورشة العمل التي شاركت فيها اللجنة البارالمبية وأندية المعاقين ووربة ومبارك الكبير والتحدي والإرادة، والصم.واستهلت الأندية طرحها بالإشادة بجهود الهيئة العامة للرياضة وسعيها الجاد للنهوض برياضة المعاقين بإشهار أندية التي تهتم بالمعاقين، وتعد بمثابة مرحلة جديدة في دعم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة ورياضة المعاقين على وجه الخصوص.وأشادت الأندية ببادرة وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري بإطلاق الاستراتيجية التي من شأنها أن تمنح هذه الكيانات الجديدة الإمكانيات لتحقيق الغايات المرجوة في استيعاب كافة شرائح ومستويات الإعاقة وتنمية هواياتهم وإطلاق طاقاتهم في ممارسة الرياضة وتحقيق الإنجازات.
وتناول الحضور العديد من المعوقات التي تحجم قدرات رياضة وأندية المعاقين وأبرزها عدم توفير المقومات الأساسية لنجاح الأندية الجديدة لذوي الإعاقة منها المنشآت، والمعدات، والميزانيات وافتقار وجود الملاعب القانونية المخصصة لذوي الإعاقة باستثناء نادي الكويت الرياضي للمعاقين المتهالك، عدم إمكانية الحصول على الاحتراف لذوي الإعاقة بعد تجاوزهم عمر 34 سنة «مع أن رياضات ذوي الإعاقة تعتمد على التصنيف الطبي وليس على العمر فمن الممكن أن يلعب شخص بعمر 15 سنة مع شخص بعمر 50 سنة».وطالبت الأندية بضرورة توفير ميزانية للأندية لتتمكّن من توفير المعدات الرياضية الخاصة بذوي الإعاقة وهي ذات تكلفة عالية مما يضعف قدراتها على استقطاب اللاعبين الجدد.عدم قبول ذوي الإعاقة في الأندية الشاملة «عدم تطبيق الدمج وحرمان ذوي الإعاقة من حقهم بالانضمام للنادي الذي يفضلونه» إضافة إلى أن النادي المخصص لذوي الإعاقة يضم إعاقة واحدة فقط ولا يسمح بدمج الإعاقات كما طالبوا بضرورة ايجاد حلول سريعة من خلال الاستراتيجية لحل المشكلات الاجتماعية والنفسية التي خلفتها جائحة «كورونا» على ذوي الإعاقة الذهنية.عدم ملاءمة المدرجات الرياضية للمشجعين من ذوي الإعاقة الحركية مما يعيق عملية الدمج.وفيما يخص الشأن الرياضي بصفة عامة، اقترح مسؤولو أندية المعاقين واللجنة البارالمبية تعديل قانون الاحتراف الجزئي وإقرار الاحتراف الكلي وإعطاء الفرصة للاعبين من الأندية حديثة الإشهار وتقسيم اللاعبين إلى فئات وفقاً لإنجازاتهم ومنح التفرغ الكامل لللاعب المميز وعدم المساواة في منح التفرغات عمل معسكر لللاعب الأولمبي.