وجه النائب عبدالله المضف سؤالاً إلى وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، قال فيه: نمى إلى علمي خبر صادم عن تمكن محكوم بالسجن من القيام بعمليات نصب واحتيال متعددة من داخل محبسه في السجن المركزي، ولما كان هذا الخبر - إن كان صحيحا - يشكل اختراقا أمنيا خطيرا غير مسبوق فما مدى صحة الخبر المشار إليه أعلاه؟

وأضاف: إذا كان صحيحا، يرجى بيان عدد عمليات النصب التي ارتكبها المجرم من داخل السجن والمدة التي استغرقها لتنفيذ عملياته من داخل السجن منذ أول عملية، وأسماء الضباط المسؤولين عن السجن وقت حدوث هذه الجرائم، والإجراءات التي اتُخذت بحق الضباط والأفراد المناط بهم إدارة السجن المركزي وقت حدوث جرائم النصب المذكور أعلاه، وما أسباب تفشي ظاهرة انتشار أجهزة الهواتف المتنقلة والذكية وشرائح تزويد خدمة الاتصالات والمواد المخدرة والمؤثرات العقلية داخل السجن؟ وما كيفية وصولها إلى داخل السجن؟ وما الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة؟ وما النتائج التي أسفر عنها تنفيذ تلك الإجراءات؟ وهل حدثت أو طُورت تلك الإجراءات؟
Ad