أحمد المنظري لـ الجريدة.: الكويت سبّاقة في سلامة المرضى خليجياً وعربياً
أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، د. أحمد المنظري، أن الكويت من الدول السباقة في إقرار برامج سلامة المرضى على المستويين الخليجي والعربي، لافتا إلى أن سلامة المريض ومأمونية الخدمة الصحية من أهم أولويات النظم الصحية على المستوى العالمي.ورحّب المنظري، في تصريح لـ «الجريدة» بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى، الذي يحتفل به العالم في 17 سبتمبر من كل عام، بالخطوات التي اتخذتها الكويت في مجال سلامة المرضى وحقهم في الصحة.وأضاف أن الكويت استحدثت على مدى السنوات الماضية عدداً من الاستراتيجيات وحزمة من التشريعات المتعلقة بحقوق المرضى وسلامتهم تعد من أهم الإجراءات التي اتخذت في مجال الخدمات الصحية، وحققت نقلات نوعية كبيرة في مجال رعاية المرضى بشكل خاص ومجال حقوق الإنسان بشكل عام.
وأوضح المدير الإقليمي أن الحرص على تطوير التشريعات الصحية بالكويت يعزز الثقة بالنظام الصحي ككل، ويحفظ حقوق المرضى والمستفيدين من الرعاية الصحية بمرافقها ومستوياتها المختلفة. وقال إن منظمة الصحة العالمية اتخذت موضوع «الرعاية الآمنة للأم والوليد»، محوراً لليوم العالمي لسلامة المرضى لعام 2021، تحت شعار «حان وقت العمل من أجل ولادة في كنف الأمان والاحترام».وأشار إلى أن نحو 810 من النساء في العالم يلقين حتفهن كل يوم، لأسباب يمكن تفادي أغلبها بالحمل والولادة، إضافة إلى أن نحو 7 آلاف وليد يلقون حتفهم كل يوم في العالم، مما يشكّل نسبة 47 بالمئة من مجموع وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر، مضيفا أن نحو مليوني طفل يولدون موتى كل عام.وأشار إلى أن إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يُسجِّل ثاني أعلى المعدلات العالمية في وفيات الأمهات 164 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية، ويأتي أيضًا في المرتبة الثانية من حيث أعلى معدلات وفيات الأطفال الحديثي الولادة؛ إذ يموت 25 مولودًا من كل 1000 ولادة حية.وحول أهداف اليوم العالمي لسلامة المرضى للعام الحالي، أكد المنظري أن هذه الأهداف تتمحور حول إذكاء الوعي العالمي بشأن القضايا المتعلقة بسلامة الأمهات والمواليد، لا سيما أثناء الولادة، وإشراك أصحاب المصلحة المتعددين، واعتماد استراتيجيات فعالة ومبتكرة لتحسين سلامة الأمهات والمواليد.