أعتذر للتكرار…ولكنني مازلت في حيرة أمام مشكلة ازدياد ظاهرة تعاطي المخدرات، وبنظرة بسيطة للإحصائيات المنشورة نجد التالي:
1 - من بين 2206 جنايات ارتكبوها في عام 2020... 2 - هناك 1171 قضية مؤثرات عقلية ضد مواطنين تنظرها المحاكم… 3 - هناك 572 قضية جنايات ارتكبها غير محددي الجنسية (بدون)… 4 - القضايا التي أحيلت إلى النيابة العامة بلغت 17075 قضية، وعدد المنظور بها أمام المحاكم 12270، ومنها 8477 أحيلت إلى محاكم الجزاءات، وقد تم حفظ 3381 قضية، ولا تزال هناك 412 قضية تنتظر النظر بها.فإذا لم تكن تلك الأرقام بمثابة جرس إنذار فستكون في المستقبل القريب كارثة صحية واجتماعية، فالجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات أيضاً بازدياد كماً ونوعاً، ولا داعي لسرد نوعية هذه الجرائم المخيفة. إذاً لابد من استيعاب الموضوع برمته، ولا يكفي إعلان القبض على عــــــــدد مـــــــن المهربــــيـــــن والمروجين، أو مصادرة كمية كبيرة من المخدرات، والمطلوب هو احتواء كامل المشكلة، وليس فقط ما يفصح عنه الإعلام أمامنا! إذاً فإن ما يحدث الآن يحتاج إلى تحرك سريع، فهل هناك وسائل وطرق أحدث وأوسع لمكافحة هذه الكارثة؟ أم كالعادة سننتظر حتى تقع الفاس بالراس؟!
أخر كلام
الله بالنور: لا تنتظروا حتى تقع الفاس بالراس
14-09-2021