تواصل وزارة التربية جهودها في عملية تجهيز المدارس والاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 2022/2021 من أعمال صيانة وتكييف ونظافة وتوفير الاشتراطات الصحية وغيرها من متطلبات العودة الآمنة إلى المدارس.وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن وكيل وزارة التربية أ. د. علي اليعقوب قام بزيارات تفقدية إلى عدد من المناطق التعليمية والمدارس كان آخرها زيارته أمس إلى منطقة حولي التعليمية، حيث اطلع على استعدادات المنطقة والتجهيزات التي تم الانتهاء منها في المدارس لضمان العودة الآمنة للطلبة مطلع أكتوبر المقبل.
وقالت المصادر أن الوكيل اجتمع مع عدد من قياديي ومسؤولي المنطقة التعليمية بحضور مدير عام المنطقة وليد بن غيث حيث جرى عرض كافة التجهيزات والاستعدادات الخاصة بالمدارس، منوهة إلى أن الوكيل أثنى على جهود العاملين في منطقة حولي التعليمية.وأضافت المصادر أن الوكيل اليعقوب تحدث خلال اللقاء مع مسؤولي المنطقة حول أهمية التجهيز الجيد للمدارس، منوهاً إلى أن مديري ومديرات المدارس كان لهم دور كبير خلال الفترة الماضية في متابعة تجهيز المدارس إضافة إلى دورهم الكبير خلال الاختبارات الورقية الماضية والتي نجحت نجاحاً كبيراً وكان نجاحهم نجاحا للكويت كلها، فلهم منا كل التحية والشكر والتقدير.
الفاقد التعليمي
وأشار إلى أن أبناءنا الطلبة افتقدوا خلال جائحة كورونا إلى بعض المهارات أو ما يسمى بالفاقد التعليمي، لافتاً إلى أن كل مرحلة تعليمية يوجد بها 33 مهارة يجب أن يتقنها الطالب، داعياً المختصين إلى الاهتمام بجميع الجوانب التي تخص الطالب من تحصيل علمي واكتساب للمهارات السلوكية والمعرفية، لافتاً إلى أن طلاب الكويت لديهم جوانب قوة وفي المقابل لديهم بكل أسف جوانب ضعف، مشدداً على أن التربية ستعمل خلال الفترة المقبلة بالتركيز على تعزيز قدرات الطلبة واكتسابهم للجوانب المعرفية والمهارات المختلفة والجوانب السلوكية لبناء شخصية الانسان الكويتي والمواطن الصالح.