المركز العلمي يختتم فعاليات «كن محاوراً علمياً» برعاية بنك برقان

نشر في 15-09-2021
آخر تحديث 15-09-2021 | 00:00
لقطة جماعية
لقطة جماعية
اختتم المركز العلمي فعاليات برنامج التدريب الصيفي «كن محاوراً علمياً»، الذي نظمه للطلبة في إطار شراكته مع بنك برقان التي تمتد على مدى عام كامل. وانضم 33 مشاركا إلى البرنامج ضمن إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية ومبادرات الاستدامة الاستراتيجية لدعم الطلبة والتعليم وزيادة الوعي البيئي وتشجيع الشباب على اكتساب مهارات جديدة في مجال العلوم والبيئة.

وامتد البرنامج شهرين، واستهدف فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، حيث صمم كمبادرة لبناء قدرات المجتمع لدعم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتلقى المشاركون تدريبا على مهارات الحوار في مجال العلوم من خلال التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدريبا عمليا في مجال البرمجة التعليمية لزوار المركز، كما شاركوا كمرشدين مبتدئين في مخيم المركز العلمي الصيفي.

وتم تصميم البرنامج خصوصا ليتعلم المشاركون أفضل الممارسات في التعليم غير التقليدي والتواصل وتطوير مهارات التفكير النقدي والتفكير الإبداعي والعمل الجماعي.

وقال رئيس إدارة الاتصالات التسويقية في بنك برقان قتيبة الربعي: «نحن فخورون بنجاح هذا البرنامج الملهم وخصوصاً للمشاركين الذين أثبتوا جدارتهم خلاله»، موضحاً أن «دعم البنك لبرنامج التدريب الصيفي يندرج ضمن استراتيجيته وبرنامج المسؤولية الاجتماعية ومبادرات الاستدامة. ولطالما كان الاستثمار في الشباب الكويتي وتزويدهم بفرص رائعة مثل هذا البرنامج جزءًا من هدف البنك بدعم شريحة الشباب والتعليم».

وأضاف الربعي، في تصريح: «نشكر المركز العلمي على جهوده الرائعة ومساهمته الفعالة في تحقيق التغيير الإيجابي من خلال تسليط الضوء على القضايا البيئية والتعليمية وخلق قادة المستقبل»، لافتاً إلى أن «هذا البرنامج هو مجرد بداية للعديد من المبادرات على مدار العام، والتي نأمل فيها دعم المركز العلمي في أهدافه المتمثلة في المساهمة بالوعي العلمي والبيئي».

وتعليقًا على الشراكة، قال مدير إدارة التسويق والاتصالات في المركز العلمي خالد الرملي: «بصفتنا مركزًا مجتمعيًا يركز على تحفيز الاهتمام بالعلوم في جميع أنحاء البلاد، نحن فخورون جداً بالجهود والالتزام والمخرجات التي تم تحقيقها من الطلاب الذين شاركوا في البرنامج».

وأكد الرملي أن «التأثير الذي يخلقونه من المهارات التي تعلموها سيعود بالنفع على الكويت، ويسعدنا جدًا أن ينضم إلينا بنك برقان في التعرف على قدرة هؤلاء الشباب، والفرص التي نحتاج إلى تشجيعها كمؤسسات لبناء مستقبل أكثر استدامة دولتنا»، لافتاً إلى أن «هذه الشراكة فتحت بالفعل المزيد من الأبواب للتعاون معًا في تشجيع تنمية الشباب، ونحن متحمسون لما يخبئه المستقبل للمنظمتين للعمل جنباً إلى جنب في تطوير مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لدى قادة المستقبل بالكويت».

back to top