هل هناك تغيير حكومي شامل ووشيك، كما أوردت جريدة "الجريدة "يوم الأحد الماضي بناءً على تقرير "الشال"؟والسؤال لم يعد كذلك، بل متى سيتم التغيير؟ وما سيكون عليه شكل الحكومة القادمة؟!
الأمل معقود على أن تضم الحكومة وجوهاً بها ما يبشر بالإصلاح الجذري للتعليم أولاً والاقتصاد ثانياً... أما بقية الأمور فإنها وبرغم أهميتها تبقى مرتكزة على خلق تعليم راقٍ ومواصلة النمو الاقتصادي الذي يسعى للإنتاجية النموذجية والبديلة للنفط وتقلبات أسعاره وسياساته.ما هو الخطأ في عدم اتباع نفس السياسة في اختيار الوزراء؟فسياسة المحاصصة وكذلك سياسة إرضاء فئات سياسية أو اجتماعية هي أصلاً بحاجة إلى نسف كامل وهي من استنزف الاقتصاد وأهلكته وهي من خسفت بكل ما هو متقدم وحضاري وحديث في التعليم، وهي من جعلت من المرأة صوتاً انتخابياً وليس عنصراً فعالاً في المجتمع.الحكومة الجديدة بنمط جديد يجب أن تكون أهم أولوياتها تناسي إغراء النواب بالوقوف إلى جانبها مقابل مكافأتهم بتسهيل واسطاتهم وتعيين أقاربهم ومفاتيحهم الانتخابية في مناصب عليا دون تمعن بعواقب ذلك!اتركوا عنكم الخوف من الاستجوابات وطرح الثقة واختاروا من هم قادرون على مجابهة النواب بالحجة والعقلانية وليس بالاستسلام مقدماً!بغير ذلك فإن الكويت ستبقى على طمام المرحوم وستبقى متخلفة تعليمياً واقتصادياً!
أخر كلام
الله بالنور: اتركوا عنكم الخوف
15-09-2021