محمود ومحمد العارضة: تعرضنا للتعذيب بعد إعادة اعتقالنا
بعد فرارهما من «جلبوع» مع 4 آخرين
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الأسيرين محمود ومحمد العارضة اللذين أعيد اعتقالهما بعد فرارهما من المعتقل مع أربعة آخرين تعرضا للضرب والتعذيب.وقالت الهيئة في بيان اليوم الأربعاء أن محاميها خالد ورسلان محاجنة تمكنا فجر اليوم من زيارة الأسيرين العارضة بعد إزالة سلطات الاحتلال المنع عن زيارتهما.ونقل المحامي خالد عن الأسير محمد أن سلطات الاحتلال تحتجزه داخل زنزانة صغيرة تخضع لمراقبة كبيرة وأنه مر بمرحلة تعذيب قاسية وتم الاعتداء عليه بالضرب ويعاني جروحاً في كل أنحاء جسمه أثناء مطاردته من قبل الاحتلال مع زكريا الزبيدي.
وأوضح البيان أن محمد العارضة والزبيدي لم يشربا الماء منذ أيام ما تسبب بانهاكهما وعدم قدرتهما على مواصلة السير. ومن جهته، قال المحامي رسلان محاجنة الذي زار الأسير محمود العارضة أن الأسرى «حاولوا عدم الدخول للقرى الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 حتى لا يعرضوا أهلها للمساءلة من الاحتلال الإسرائيلي».وأوضح العارضة للمحامي أنهما حاولا الدخول إلى الضفة الغربية لكن تشديد قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية حال دون ذلك، مشيراً إلى أن اعتقالهما جرى مصادفة عند مرور دورية لشرطة الاحتلال وهما بالقرب من مدينة الناصرة.وقال أن التحقيق معه مستمر وأنهم لم يتلقوا أي مساعدة من أسرى في المعتقل وهو المسؤول عن التخطيط والتنفيذ للعملية.وأعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أربعة من الأسرى الستة الذين فروا الأسبوع الماضي من معتقل «جلبوع» شديد الحراسة عبر نفق حفروه في زنزانتهم.وتواصل قوات الاحتلال البحث عن الأسيرين الآخرين وسط تقديرات إسرائيلية أن أحدهما تمكن من الوصول إلى الضفة الغربية.