أكد وزير التربية، د. علي المضف، أهمية مراعاة تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب اتباعها لسير العملية التعليمية، وذلك بالتزامن مع بدء استقبال الطلبة والطالبات بداية العام الدارسي الجديد 2021/2022.جاء ذلك في اجتماع ترأسه المضف حول استعدادات العودة للمدارس للعام الجديد، بحضور وكيل الوزارة د. علي اليعقوب والوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق التعليمية، حيث تم عرض تقارير جاهزية المدارس ونسب الإنجاز فيها.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الصعوبات التي واجهت المدارس بمختلف المناطق التعليمية أثناء التجهيزات والعمل على إيجاد الحول السريعة والمناسبة لها.
العودة الآمنة
إلى ذلك، ولرصد إجراءات واستعدادات الوزارة في تجهيز المدارس وتطبيق العودة الآمنة للطلاب، قامت "الجريدة" بجولة على عدد من المدارس الابتدائية والمتوسطة للاطلاع على جاهزيتها ومدى الالتزام بتوفير الاشتراطات الصحية اللازمة.وقالت مديرة مدرسة قمرية محمد أمين المتوسطة للبنات، وضحة العصيمي، إنه تم تشكيل فريق متابعة للاستعدادات وتجهيز المدرسة بالشكل المطلوب استعدادا لعودة الدوام الحضوري، موضحة أن العمل بدأ في 22 أغسطس الماضي، حيث تم التأكد من سلامة التكييف ودورات المياه ونظافة الفصول.وأضافت أن الفريق قام بالعمل على إنجاز العديد من الإجراءات التي وضعتها السلطات الصحية من توفير معقمات وأجهزة قياس الحرارة ومتابعة الطلبة وتجهيز غرفة العزل، لافتة إلى أنه تم توزيع الفصول إلى مجموعتين بحسب تعليمات الوزارة، وإعادة توزيع الطاولات وتحقيق التباعد الاجتماعي بين الطالبات.وذكرت أن المدرسة خصصت بابا لدخول الطالبات والمعلمات، إضافة إلى وجود باب آخر منفصل للخروج عند نهاية الدوام حتى لا يكون هناك أي مجال للتزاحم، مشيرة إلى أن المدرسة جاهزة لعودة الدوام الحضوري للهيئات التعليمية والإدارية والطالبات.بدورها، قالت مديرة مدرسة عبدالمحسن رشيد البدر الابتدائية للبنين، دلال الشمري، إن فريق متابعة تجهيز المدرسة وتطبيق الاشتراطات الصحية عمل منذ اليوم الأول لتشكيله على تحقيق الاشترطات الصحية وتوفير المعقمات والأجهزة الخاصة بتنظيم دخول الطلبة، لافتة إلى أنه تم تخطيط الأرضيات بألوان لكل صف دراسي، إضافة إلى وضع رقم الصف على كل مسار، لافتة إلى أنه تم رسم خطة لاستقبال الطلبة مع بداية الدوام المدرسي، حيث سيتولى عدد من المعلمات رصد أسماء الطلبة وتسجيل حراراتهم من خلال أجهزة "آيباد" دون الحاجة إلى استخدام الأوراق.وذكرت أن المدرسة وفرت كذلك بوابة للتعقيم للمعلمات والإداريات والزوار، في حين تم توفير المعقمات والمغاسل التي تعمل دون لمس عند كل فصل دراسي.