حراسة مشددة لـ «الكابيتول»
عشية تظاهرة دعم لأنصار ترامب الموقوفين
فرضت إجراءات أمنية مشددة على مبنى الكابيتول في واشنطن الجمعة عشية تظاهرة مؤيدة لأنصار الرئيس السابق دونالد ترامب المعتقلين لمشاركتهم في الهجوم على مقر الكونغرس في السادس من يناير.وأقيم حاجز عال في الساحة المحيطة بالمبنى، وقررت الشرطة إغلاق الطرق المحيطة مساء الجمعة خشية حدوث تجاوزات.على عكس السادس من يناير، لن يكون الكونغرس منعقداً، ما يعني عدم وجود برلمانيين بالداخل عند تجمّع المتظاهرين ظهر السبت قرب هذا المبنى تحت شعار «العدالة ليوم 6 يناير».
وتتوقع السلطات أن يستجيب نحو 700 متظاهر لنداء منظمة «لوك أهيد أميركا» التي تريد التنديد بـ «المعاملة الاستبدادية وغير الإنسانية للسجناء السياسيين، الموقوفين، في 6 يناير».وطلب المنظمون من المشاركين عدم حمل أي لافتات سياسية. واعتبر زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر في وقت سابق هذا الأسبوع بعد اجتماع مع الشرطة، أن الأخيرة «أفضل استعداداً بكثير من 6 يناير».وتجمع الآلاف من أنصار دونالد ترامب في 6 يناير خارج البيت الأبيض للاستماع إليه حين كان لا يزال رئيساً.ثم قام مئات منهم باقتحام مبنى الكابيتول بينما كان البرلمانيون، بحضور نائب الرئيس مايك بنس، يقرون بفوز المرشح الديموقراطي.وقد اضطر الأمن إلى إجلاء المشرّعين على وجه السرعة مع تقدم المقتحمين.ولا يزال دونالد ترامب يدعي بدون أي دليل أنه تم تزوير الانتخابات ويواصل الدفاع عن انصاره المعتقلين.وكتب ترامب الخميس «قلوبنا مع من يتعرضون للاضطهاد ظلماً بسبب تظاهرة 6 يناير بشأن الانتخابات الرئاسية المزورة»، بدون أن يشير مباشرة إلى تظاهرة السبت.وأوقف نحو 600 شخص لمشاركتهم في الهجوم وجهت لغالبيتهم تهم متفاوتة.