قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم الجمعة إنه وجد أن حركة طالبان لديها مساحة للحوار والتواصل فيما يتعلق بحقوق الإنسان بما في ذلك حقوق المرأة والأقليات.وقال غراندي للصحفيين في مؤتمر صحفي في إسلام اباد بعد اختتام زيارته لأفغانستان «هناك مساحة للحوار والتواصل حول هذه القضايا»، مضيفاً أنه أثار هذه القضايا مع سلطات طالبان المختلفة، وأنه متحمس تجاه هذا الأمر.
وفي ظل تزايد التقارير حول حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان والحقوق المدنية، حثت العديد من المنظمات والدول، المؤسسات الدولية على التواصل مع طالبان.كما دعا غراندي المجتمع الدولي إلى استمرار التواصل مع الحركة «من أجل إنقاذ أفغانستان من كارثة، وإنقاذ المنطقة من عدم الاستقرار».ومنذ سيطرة طالبان على السلطة في كابول في 15 أغسطس، خرجت عدة مظاهرات إلى الشوارع تقودها نساء وتعرض فيها المشاركون للاعتقال والضرب، ووعدت الحركة بالتحقيق في تلك الحوادث.وعندما كانت طالبان تسيطر على السلطة في الفترة ما بين 1996 و2001، كانت الحركة تتبنى نهجاً يعتمد على التفسير المتشدد للشريعة الإسلامية، وكانت تعاقب المخالفين بالجلد العلني وبقطع الأطراف أو بالإعدام.وكانت تفرض قيوداً مشددة في ذلك الوقت على أنشطة المرأة كالعمل والتعليم.ومنذ سيطرتها مجدداً على السلطة، تتبنى الحركة خطاباً أكثر توافقاً، إلا أن المستقبل لا يزال غامضاً أمام كثيرين.
دوليات
«شؤون اللاجئين»: هناك مساحة للحوار مع طالبان حول حقوق الإنسان
17-09-2021