مسلسل الشيخ أحمد الفهد أصبح مملاً، والجمهور الكويتي يتطلع إلى مسلسل جديد أكثر إثارة، فالساحة الكويتية ماشالله غنية، ولا تخلو من المواهب الخلاقة في مجالات كثيرة قد لا تخطر على بال المواطن الكويتي!!مازلنا نعيش قضايا مثل البنغالي، والإيراني صالحي، وصندوق الجيش، وضيافة "الداخلية" وصندوقها أيضاً، كما أن رشوة بعض القضاة منظورة أمام القضاء!
حتى المسجون في السجن المركزي يمارس عمليات نصب واحتيال دون رياء أو خجل أو خوف، وورّط ونهب شخصيات مستواها العلمي والفكري عال، ومناصبهم مهمة، بل من بينهم أطباء وسفراء وشخصيات مرموقة.كل تلك الفضائح والممارسات كانت ومازالت مستمرة، وتشمل جميع أطياف المجتمع، ولن تتوقف لسبب بسيط هو الطمع والجشع المعنوي والمادي، الذي يشكل فيروساً أخطر من فيروس "كورونا"، ولن يفيد معه العلاج التقليدي، وليس هناك لقاح تطعيم ضده.هذا الكم الهائل من الفساد يذكرني بمقولة مشهورة للفيلسوف أفلاطون حين قال: "الشخص الصالح لا يحتاج إلى قوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية، أما الشخص الفاسد فسيجد دائماً طريقة ما للالتفاف على القوانين"!!هناك غالبية عظمى من المواطنين الشرفاء الصالحين، وهناك فئة من الشعب لا ترتاح إلا إذا تخطّت وكسرت القوانين، واستمرت في الفساد، وآن الأوان لاجتثاثها.
أخر كلام
الله بالنور: صاج أفلاطون
19-09-2021