من كهف الجحيم إلى بئر الجن وكهف الرعب، تعددت الأسماء والأوصاف لبئر برهوت أو "خسف فوجيت" في محافظة المهرة شرق اليمن، ودائماً حيكت الأساطير حول هذا الكهف العظيم، الذي لفه الغموض، فأثار رعب الكثيرين سنوات طويلة، ولم يجرؤ أحد على التوغل فيه.لكن "الفريق العماني لاستكشاف الكهوف" قرر دخول هذا الكهف السحيق، الذي يبلغ قطر فوهته الدائرية نحو 30 متراً، ليتضح أن كل ما روي من قصص مخيفة حول "بئر برهوت" لا يمت للحقيقة بصلة.
ونشر حساب "ناشيونال جيوغرافيك" على "تويتر" نزول أفراد الفريق إلى قاع البئر لاستكشافه وتوثيق سماته الجيولوجية والبيئية، واكتشفوا أن المياه الجوفية تنبثق من جدران الكهف لتكون شلالات بديعة، كما تبين أن العديد من الكائنات تتخذ من هذا المكان موطناً لها كالضفادع والأفاعي والحشرات.وتقع حفرة البئر عند الشارع المؤدي إلى منطقة فوجيت، التي تربط بين مدينتي شحن والغيضة في محافظة المهرة.
أخر كلام
العمانيون يفكون لغز بئر الجن
19-09-2021