إغراءات القادسية تثير حفيظة خيطان والساحل
«الكر والفر» سلاح المبيليش والبوص للوصول إلى الأصفر
بات انتقال لاعب فريق خيطان لكرة القدم فواز المبيليش، ونظيره في الساحل سلمان البوص إلى القادسية مسألة وقت بعد أن وقعا عقدي انضمام للأصفر، على أن تكون محطة الأردن "محلل"، ليتسنى لهما الحصول على البطاقة الدولية، قبل العودة للدوري الكويتي.ويحق للاعبين الانتقال خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والتي تنتهي 13 أكتوبر المقبل، كونهما لا يرتبطان بعقود ملزمة مع خيطان والساحل، حال غادرا إلى أحد الدوريات الخارجية وتمكنا من الحصول على بطاقتيهما الدولية.وشهدت الأيام الماضية مساعي من إدارتي خيطان والساحل للإبقاء على المبيليش والبوص على الترتيب، لكن من دون فائدة وسط "كر وفر" من اللاعبين لتفادي الجلوس والدخول في مفاوضات، إذ وعد لاعب خيطان المبيليش إدارة ناديه أكثر من مرة بالحضور إلى إدارة النادي والدخول في مفاوضات التجديد، لكنه غاب من دون إبداء أسباب ورفض الرد على اتصالات أعضاء جهاز الكرة، وهو ما تكرر مع لاعب الساحل سلمان البوص مع إدارة ناديه. وانتقد رئيس جهاز الكرة في خيطان محمد الملا ما أسماه بالطرق الملتوية التي يتبعها البعض من أجل خطف اللاعبين على حد قوله، مؤكداً أن ما تقوم به تلك الأندية يتسبب في بث الفوضى، وأن ناديه لن يقف مكتوف الأيدي لمواجهة تلك الأفعال، وسيرد بقوة خلال الفترة المقبلة.
واتفق جمال العتيبي مدير جهاز الكرة في الساحل مع ما قاله الملا، مستنكراً على نائب رئيس أحد الأندية دون تسميته تحريض اللاعبين على التمرد، على أن يكون أحد الفرق الأردنية طريق العبور للعودة مرة أخرى إلى الدوري الكويتي، في إشارة إلى ذهاب لاعب الفريق سلمان البوص إلى الدوري الأردني والتسجيل مع أحد الفرق هناك ومن ثم الحصول على البطاقة الدولية والعودة إلى الكويت.وأضاف أن من الأدب والأخلاق التفاوض مع نادي الساحل أولاً للحصول على خدمات سلمان البوص أو غيره من اللاعبين، في رسالة إلى إمكانية الوصول لنقطة اتفاق حال جاء التفاوض بالطرق الرسمية لكي يستفيد النادي واللاعب في آن واحد.جدير بالذكر أن العديد من اللاعبين داخل الأندية الكويتية لجأوا إلى سيناريو الخروج رغما عن أنديتهم، بداية من ثلاثي القادسية سلطان العنزي، ورضا هاني، وسيف الحشان، وصولاً لعبدالله الشرهان لاعب كاظمة، ووصولا للمبيليش، والبوص.