أعلن بنك برقان تخرُّج 3 مديرين تنفيذيين من برنامج جامعة هارفارد لتطوير القيادات الذي يركز على القيادة والابتكار والتغيير. ويُعد نجاح خريجي جامعة هارفارد الجدد إنجازًا يعكس فعالية الثقافة الفريدة للبنك والتزامه الاستراتيجي بجذب الأفراد الموهوبين والاحتفاظ بهم، إضافة إلى الاستثمار في تطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية.وتعليقا على ذلك قالت رئيسة مديري الموارد البشرية والتطوير للمجموعة، هالة الشربيني: "يعمل بنك برقان باستمرار على تطوير قدرات موظفيه من المديرين التنفيذيين في إطار تدعمه رؤية ومنهجية البنك المبتكرة لجذب المواهب والحفاظ عليها".
وأضافت: "تبنى البنك استراتيجية طموحة لتطوير الموظفين من خلال توفير برامج مصممة لدعمهم ليصبحوا قادة المستقبل في القطاع المصرفي، برامج التعلم والتطوير هذه مصممة لتمكين المشاركين وتعزيز قدرات الابتكار والقيادة لديهم، كما أنها تهدف إلى إشراكهم بشكل كامل في دعم تطوير الأعمال وزيادة القدرة التنافسية ووضع ممارسات مؤسسية مؤثرة تساهم في إنجاح التحول الرقمي للبنك." وفي حوار خاص معهم، تحدث خريجو البرنامج، ، رئيس العمليات المصرفية للشركات محمد الزنكي، ورئيسة وحدة الخدمات والطاقة شيماء السلطان، ورئيسة أسواق رأسمال الدين، دلال الصانع، عن أهم مميزات تجربتهم، وسلّطوا الضوء على مخرجات التعلم الرئيسية للبرنامج. وأشاد المشاركون أيضا ببرامج البنك التعليمية والتدريبية المتنوعة والمتكاملة التي تدعم التطوير المهني للموظفين وتعزز قدراتهم على مواجهة تغيّرات السوق وتحدياته.
● رئيس العمليات المصرفية للشركات، مساعد المدير العام للمجموعة المصرفية للشركات، محمد الزنكي، هل يمكنك تعريفنا ببرنامج تطوير القيادات؟
- لقد أتممت البرنامج على مرحلتين، الأولى في الكلية، والثانية بالاعتماد على أدوات التعلم التفاعلية المتاحة على المنصة الرقمية لكلية هارفارد للأعمال. ويتكون البرنامج من 5 وحدات متكاملة تركّز على التعامل مع التّحديات التي تواجه قيادات الشركات في مختلف الوظائف، وقيادة التغيير في المؤسسة لتوجيه الموظفين ذوي الأداء العالي، إضافة إلى تطوير فلسفة القيادة الشخصية والاستفادة من الفرص في عصر التحول الرقمي.● كيف استفدت من البرنامج، وكيف كانت تجربتك التعليمية الشخصية؟
- منذ 2014 أكملت 3 برامج لكلية هارفارد للأعمال، أحدها كان برنامج تطوير القيادات. ويوفر هذا البرنامج الفرصة لتجربة منهجية هارفارد المميزة لاكتساب المهارات من خلال أمثلة عملية ملموسة. وقد حظيت بفرصة مهمة للتواصل مع مشاركين من ثقافات مختلفة في الكلية، وهي تجربة مفيدة بشكل خاص بالنسبة إليّ. كما تمكنت من توسيع معرفتي وتعميق فهمي للمفاهيم المقدمة في إطار البرنامج. وأنا أشجع جميع الموظفين الرائدين والطموحين على المشاركة في هذا البرنامج وبرامج التعلم المماثلة. كما أود أيضًا أن أشير إلى المكانة الريادية لبنك برقان في الاستثمار بتطوير الموظفين، الذين يعتبرهم أهمّ أصول المؤسسة التي تلعب دورًا مهمًا في التنفيذ الناجح لاستراتيجية البنك.● رئيسة وحدة الخدمات والطاقة، المجموعة المصرفية للشركات شيماء السلطان، كيف يدعم برنامج تطوير القيادات لجامعة هارفارد أهداف التعلم لموظفي برقان وخطط تطويرهم؟
- هذا البرنامج التعليمي المميز جزء من مبادرة رؤية الاستراتيجية الرائدة لبنك برقان التي تركّز على تطوير مهارات وقدرات المصرفيين الكويتيين الموهوبين لتعزيز استعدادهم لتولي أدوار قيادية في البنك في المستقبل.وأنا أنتمي مثل المشاركين الآخرين في البرنامج إلى فريق النسور في برنامج رؤية، ويتّبع هذا الفريق مسارًا تدريبيًا وتعليميًا صمّمه قسم التّعلم وتطوير الكفاءات التابع لمجموعة الموارد البشرية والتطوير. وبرنامج كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد لتطوير القيادات هو تجربة تعليمية محفّزة بشكل خاص توفّر الفرصة لاختبار بيئة تعليمية عملية تدعم تمكين المشاركين، وتدفعهم للخروج عن الإطار المألوف لديهم لاكتساب معارف ومهارات جديدة. وقد تمكنت - من خلال البرنامج - من اكتشاف أدوات فعّالة ومفيدة لتطوير مهاراتي القيادية وتحقيق النمو على الصعيدين الشخصي والمهني. كما كانت هذه الفرصة أيضا مناسبة رائعة للتعلم من تجارب محترفين متميزين من جميع أنحاء العالم.● ما الذي سيضيفه برنامج تطوير القيادات لجامعة هارفارد إلى تطوّرك الوظيفي؟
- لقد كنت قادرة فور انتهاء البرنامج على استخدام المهارات وتطبيق المعارف العملية التي اكتسبتها. هذه النتيجة المباشرة للبرنامج مفيدة بشكل خاص في ضوء التحديات الكبيرة التي واجهناها مع جائحة كوفيد -19، والتي جعلت مهارة القيادة في بيئة متغيرة أمرا أساسيا. إن تجربة التعلم بالجودة العالية التي توفرها كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، والتخرج في هذا البرنامج، يعدّ بالنسبة لي إنجازًا شخصيًا رائعًا، فضلا عن أنه يمثل أيضًا نجاحا جماعيا أودّ أن أشكر بنك برقان على إعطائي الفرصة لأكون جزءًا منه.● رئيسة أسواق رأسمال الدين، مجموعة الاستثمارات المصرفية والخزينة للمجموعة، دلال الصانع؛ ما أهم المخرجات التعليمية التي استفدت منها من خلال المشاركة في البرنامج، وكيف تلهمك للنجاح في دورك الريادي في البنك؟
- عموما، يساعد برنامج تطوير القيادة في كلية هارفارد للأعمال على التمكّن بسلاسة من القيام بمراجعة ذاتية والتأمل بعمق في المهارات والقدرات الشخصية من عدة زوايا مختلفة. ويُمَكّن ذلك المشارك من استغلال فضوله للتعلم ورغبته في تطوير وتنمية وعيه ومداركه. هذه المهارات أساسية للقيادة من منطلق يُكرّس فهم الآخرين والتعاطف معهم لدعم ثقافة الثقة التي ترتكز على المساواة الجوهرية بين الأفراد، وتأخذ بعين الاعتبار تدعيم قدراتهم المتميزة لخدمة أهداف سامية. بعبارة أخرى، تعلّمت من البرنامج قيمة وقوة الريادة من أجل المساهمة في التّحول الإيجابي. وبناء على مهارات التطوير والتنمية التي اكتسبتها، سأساهم بإيجابية في مساعدة الأفراد الذين أتعامل معهم ودعم جهودهم لاكتشاف قدراتهم ومميزاتهم الشخصية وفهمها وكيفية توظيفها. وأود أن أتوجه بجزيل الشكر لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبنك برقان على الفرصة التي منحاني إياها للمشاركة في هذه التجربة الاستثنائية.