عبدالعزيز وعادل
المرحوم عبدالعزيز المشاري كان قارئاً نهماً ومتابعاً لكل كلمة يقرأها، وعندما أهديته بعضاً من كتبي أشار إلى خطأ مطبعي ورد في كتابي وشكرته عليه، كان ذلك قبل وفاته بشهر تقريباً، أما المرحوم عادل حمد العيار فكان أخاً وزميلاً معي في وزارة الخارجية، وكنت أزوره في منزله لأطمئن على صحته بين حين وآخر، وكان متفائلاً فيبتسم رغم مرضه.
![محمد أحمد المجرن الرومي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
رحم الله الأخ العزيز عبدالعزيز ثنيان المشاري وأسكنه فسيح الجنان وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، والعزاء لأسرتي المشاري والجاسر. "إنا لله وإنا إليه راجعون". والعزيز الآخر الذي رحل عن دنيانا هو الأخ عادل حمد العيار، كان أخاً وزميلاً معي في وزارة الخارجية، وتقلد منصب سفير، وبعدها منصب مساعد الوزير بالخارجية، عرفت عادل إنساناً متواضعاً طيب القلب ومخلصاً لبلده، وأدى مهامه بالأمانة والإخلاص، وكنت أزوره في منزله لأطمئن على صحته بين حين وآخر، وكان متفائلاً فيبتسم رغم مرضه، وللأسف نظراً لظروف جائحة كورونا لم أستطع زيارته، ولكنني شاركت الكثير من محبيه في تشييع جنازته، وهذا أقل شيء أقوم به لأخ وصديق وزميل رحل عنا، وترك ذكرى عطرة عن حياته، أسأل العلي القدير أن يرحمه ويغفر له ويسكنه الجنة، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، والعزاء لأسرتي العيار والساير. "إنا لله وإنا إليه راجعون". وبما أن لي الكثير من الإخوة الأعزاء فكان واجباً عليّ أن أشارك أحد الأصدقاء والزملاء تقديم العزاء للأخ العزيز السفير سليمان الفصام (بوطلال) لوفاة زوجته العزيزة ولأسرتي الفصام والصانع الكريمتين في مصابهم الجلل، رحم الله أم طلال وأسكنها فسيح جناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".