كتلة الـ«6»: مع العفو الخاص قبل الحوار الوطني أو خلاله
• المضف لـ الجريدة.: ندفع للتحاور إذا كان برعاية أميرية
• «يجب صدور العفو لتقوية جبهتنا الداخلية»
• «لم نتلق أية اتصالات للمشاركة في الحكومة»
* مجلس الوزراء يحيل إلى اللجنة الوزارية استجواب الشايع
في تصريح لـ «الجريدة»، أعرب عضو كتلة الـ «6»، النائب مهلهل المضف عن ترحيبه بأي حوار وطني ترعاه القيادة السياسية بهدف نزع فتيل الأزمة، وحلحلة المشاكل العالقة، مشيراً إلى أن أغلب أعضاء الكتلة يؤيدون هذا التوجه، و«ندفع كذلك بقوة نحو المصالحة الوطنية والعفو الخاص لتقوية جبهتنا الداخلية في ظل الظروف الإقليمية والدولية».ورداً على سؤال «الجريدة»، عما إذا كان يؤيد أن يسبق العفو الحوار أم يكون ضمنه، قال المضف إنه لا خلاف حول هذه المسألة، «فما يهمنا هو أن يكون هناك تحرك لحلحلة الأزمة، فإذا صدر العفو قبل الحوار فهذا أمر ممتاز، وإذا بدأ الحوار من دونه فسندفع خلاله بإصدار عفو خاص كريم عن إخواننا الموجودين في الخارج».وأكد أن الفجوة كبيرة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مشدداً في الوقت نفسه على رفضه للقرار المتخذ في جلسة 30 مارس الماضي بتأجيل الاستجوابات المزمع تقديمها لرئيس الوزراء، «وهو سنواجهه بكل الأدوات الدستورية».
وعما إذا كان تلقى هو أو أعضاء الكتلة أية اتصالات بشأن الحوار الوطني أو المشاركة في التعديل الوزاري المرتقب، ذكر أن ذلك لم يحدث، «غير أننا نسمع عن تحركات من شخصيات سياسية لطرح مبادرات لإنهاء الأزمة السياسية». على صعيد متصل، أكد المضف أن الكتلة بصدد تنظيم مؤتمر شبابي بعنوان «شركاء في الإصلاح» بمجلس الأمة خلال الفترة من 26 إلى 29 الجاري، لمناقشة مشاكل الشباب من إسكان وتوظيف وتعليم إلى جانب القضية الاقتصادية، ووضع الحلول المناسبة لها لترجمتها لتشريعات في دور الانعقاد المقبل، لافتاً إلى أن المؤتمر سيكون بمشاركة شبابية واسعة، ولن تدعى له الحكومة، بل ستقتصر الدعوة على من يرغب من النواب.يأتي ذلك، في وقت علمت «الجريدة» أن مجلس الوزراء قرر أخيراً إحالة استجواب النائب فايز الجمهور إلى وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني شايع الشايع إلى اللجنة الوزارية للتنسيق بين الحكومة والمجلس لدراسته من جميع جوانبه، وموافاة مجلس الوزراء بالرأي المناسب في التعامل معه.