أطلقت شركة زين حملة توعية عبر قنواتها الرسمية على شبكات التواصل تحت عنوان #فعّل_دورك، لتعزيز دورها الاجتماعي في نشر الوعي البيئي، وتأكيد أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.

وفي تعليقه على انطلاق الحملة، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة زين الكويت وليد الخشتي: «إطلاقنا لحملة #فعّل_دورك يأتي ضمن استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، التي نلتزم من خلالها ببناء خُطط لمواجهة تغيّر المناخ والإسهام في تخفيض الانبعاثات الكربونية بما يتناسب مع اتفاقية باريس (2015)، إضافة إلى حرصنا على نشر الوعي البيئي وثقافة الحفاظ على الموارد، فنحن نؤمن بأنّ الجانب التوعوي لا يقل أهمية عن الأنشطة الأخرى».

Ad

وأفاد الخشتي قائلاً: «تدرك الشركة الحاجة الملحة لمعالجة أزمة المناخ التي يواجهها عالمنا في الوقت الراهن، فمن أجل تحقيق نمو مستدام، ينبغي علينا حماية البيئة والحفاظ على مواردها».

وأضاف: «نحرص على دعم مختلف المبادرات التي تخدم مجالات الاستدامة والبيئة باعتبارها قضية بغاية الأهمية في حياة الجميع، حيث تسعى رسالة زين الاجتماعية إلى الحفاظ على البيئة، وتعزيز الإدراك بأهمية دور كُل فرد في تقليل الاستهلاك وتطبيق الترشيد وإعادة التدوير، وغيرها من المفاهيم المُستدامة المهمة التي ستُسهم في تقليل آثار تغيّر المناخ».

وبيّن أنه «من خلال هذه الحملة، نوظف قنواتنا الرسمية على وسائل التواصل لنشر العديد من المعلومات والحقائق البيئية المهمة التي قد يغفل عنها الكثير من الناس، والتي تُبيّن الأثر المُدمّر لتغير المناخ على صحة الإنسان والبيئة، ونأمل أن يكون لهذه الحملة التأثير الإيجابي الذي يُحفّز المزيد من الجهود نحو تحقيق الاستدامة البيئية في الكويت».

واختتم الخشتي: «إن دورنا لا يقتصر على توعية المجتمع ودعم الحملات البيئية فحسب، بل يمتد إلى تقليل آثار أنشطتنا داخل المؤسسة، فنحن نبذل العديد من الجهود في سبيل تقليل بصمتنا البيئية الناتجة عن عملياتنا، والتي تشمل الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير المخلّفات، وتطبيق الحلول الخضراء فيما يتعلّق بإدارة المياه والكهرباء، ومراقبة تأثير الشركة على التغيّرات المناخية، وغيرها من الجهود».

يُذكر أن «زين» تحرص من خلال مثل هذه المبادرات على تشجيع الإقبال على الأنشطة التي تخدم المجتمع، وخاصة تلك التي تعمل على رفع حالة الوعي بين جميع الفئات العمرية في المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة، سواءً البرية أو البحرية، وتحفيز روح العمل التطوعي، ونشر ثقافة المحافظة على البيئة.

وعلى مدار السنوات الأخيرة، اتخذت «زين» خطوات كبيرة لمعالجة تأثيرات بصمتها البيئية من خلال تحديد مستهدفات موجزة لخفض الانبعاثات الغازية وتقليل النفايات ونشر الوعي، وتحديد مخاطر وفرص التغير المناخي.

يذكر أن «زين» أصبحت عام 2019 عضوا في فرقة العمل المعنية بالإجراءات المناخية باتحاد GSMA، كما عززت جهودها في مجالات الاستدامة لتصبح أيضا عضوا في «مشروع الإفصاح عن الكربون» (CDP)، حينما اتخذت خطوة حاسمة في الكشف عن تأثيراتها المناخية واستهلاكها من الطاقة وانبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري، إذ نجحت بعدها في إدراج اسمها في القائمة العالمية لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) مع تصنيف متقدم في نطاق الإدارة (B)، مما جعلها شركة الاتصالات الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا التي تحوز هذا التصنيف في مجالات التصدي لتغير المناخ.

وتحرص «زين» على المساهمة في الجهود الإقليمية والدولية للمساعدة في التعامل مع السياسات والإصلاحات التنظيمية، مثل الإصلاحات المنصوص عليها في «اتفاقية باريس» التي صاغتها الأمم المتحدة، وذلك من خلال تحديد أهداف خفض الانبعاثات وتقليل النفايات والمواءمة مع «أهداف التنمية المستدامة» (SDGs)، ومن خلال سلسلة من الإجراءات المتضافرة، تُظهر الشركة التزامها بضمان تخفيف وتقليص تأثيرات أي مخاطر متعلقة بالمناخ والتأثيرات السلبية المحتملة على البيئة.