«الجمعيات العلمية» تطالب بتسكين مناصبها الشاغرة
الدويش: لا يجوز للجمعية تزكية نفسها
طالبت الجمعيات العلمية في جامعة الكويت عمادة شؤون الطلبة باتخاذ قرارات تسكين مناصب هيئة الجمعيات الإدارية الشاغرة، عبر التزكية، قبل بدء انطلاق الفصل الدراسي الأول المقبل، مشيرة إلى أن العمادة سكّنت الهيئة الإدارية لجمعيتي "العلوم الإدارية" و"الآداب".وأشارت الجمعيات لـ "الجريدة" إلى أن هناك 10 جمعيات علمية لم يتم اتخاذ قرار من عمادة شؤون الطلبة بشأنها، بعدما تم تسكين مناصبها بالتزكية، في ظل وقف نشاط عقد الانتخابات بسبب جائحة كورونا."الجريدة" استطلعت آراء بعض الجمعيات العلمية في الجامعة حول أسباب عدم اتخاذ عمادة شؤون الطلبة في الجامعة قرارات بخصوص تسكين المناصب في تلك الجمعيات بالتزكية،
وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية طلبة كلية الحقوق الجامعة، بدر الدويش، انه "لا يجوز تزكية أعضاء في مناصب الجمعيات العلمية الشاغرة دون علم الطلبة إلا بوجود انتخابات طلابية"، مشيرا إلى أنه "يجب أن تكون هناك رقابة مباشرة من عمادة شؤون الطلبة وإبلاغ الطلبة عن مستجدات الجمعيات الطلابية، التي تزكى بشكل رسمي وقانوني، وخاصة في ظل الظروف الصحية التي تمرّ بها البلاد".وتابع الدويش: "من المعقول أن يتم تزكية عمادة شؤون الطلبة منصب أو منصبين، وليس تنصيب هيئة إدارة كاملة لتمثيل عدد كبير من الطلبة، فهذه تعد من الأخطاء الشائعة، إذا تم العمل بها".
لائحة استثنائية
من جهته، طالب رئيس جمعية طلبة كلية العلوم، جراح العدواني، بضرورة وجود لائحة استثنائية للجمعيات العلمية في جامعة الكويت تسمح لها بالتشكيل الإداري خلال فترة إيقاف الانتخابات الطلابية بسبب الظروف الاستثنائية، حتى لا يتم تعطيل أعمالها، نظرا لأنها الجهة الوحيدة وحلقة الاتصال بين الطلبة والكلية في شأن المطالبات وعرض المشاكل عليها.وأشار العدواني لـ "الجريدة" إلى أنه "في مثل الظروف الصحية، فإنه يتم استثناء الأعضاء على 4 فقط هي الرئيس ونائبه والمنسق العام وأمين السر، حتى يتسنى لهم القيام بواجبهم الطلابي والأكاديمي تجاه الطلبة".حدود التواصل
من جانبه، قال رئيس رابطة طلبة كلية العلوم الإدارية في الجامعة، حسين الفودري، إن التأخير في تسكين المناصب يقلص من حدود التواصل بين الروابط والجمعيات العلمية والطلبة، مطالبا عمادة شؤون الطلبة بتدشين خطة تدوير واضحة في الروابط أو الجمعيات لتشكّل هيئتها الإدارية في حالة وقف أعمالها خلال الظروف الراهنة".