استاد جابر الأحمد يستضيف نصف نهائي كأس الأمير
أرسل اتحاد الكرة كتاباً إلى الهيئة العامة للرياضة، طلب فيه إقامة مباراتي الدور نصف النهائي لكأس سمو الأمير يومي 25 و26 الجاري، وهو موعد جديد حددته لجنة المسابقات.
أرسل مجلس إدارة اتحاد الكرة كتابا إلى الهيئة العامة للرياضة، طالب خلاله إقامة مباراتي الدور نصف النهائي لكأس سمو الأمير على استاد جابر الأحمد الدولي.يذكر أن القادسية ضرب موعدا مع العربي في الدور نصف النهائي، بفوزه على برقان بهدفين من دون رد، بينما تحدد أمس الطرف الآخر من مباراة كاظمة والنصر، التي أقيمت أثناء مثول الجريدة للطبع، حيث سيواجه الفائز منهما الكويت في الدور ذاته، علما بأن الأبيض فاز على خيطان بهدفين نظيفين.وجاء طلب اتحاد الكرة من أجل إتاحة الفرصة للجماهير بالتواجد بكثافة أكثر في المدرجات، خصوصاً أن سعة استاد جابر الأحمد الدولي تتعدى 60 الف مقعد، مما يعني حضور 12 ألفا في كل مباراة، وفقا للنسبة التي حددها مجلس الوزراء البالغة 30 في المئة.
وعلمت "الجريدة" أن موافقة الهيئة العامة للرياضة شبه محسومة، خصوصا بعد الانتهاء من إخضاع استاد جابر الأحمد لأعمال الصيانة مؤخرا، وبالتالي ليس هناك ما يمنع استضافة المباراتين.إلى ذلك، قررت لجنة المسابقات باتحاد الكرة إقامة مباراة الديربي (القادسية والعربي)، يوم 25 من الشهر الجاري، على أن تقام المباراة الثانية في اليوم التالي، خصوصاً أن الكويت سيواجه السلط العماني يوم 21 الجاري في الدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
عمك أصمخ!
يقولون التكرار يعلم الشطار، الذين من الواضح أنهم غائبون عن اتحاد كرة القدم، فما يحدث ينذر بعواقب وخيمة، لن يتحملها المنظمون ولا الحضور بل سيحصد المجتمع وأفراده والكثير من الأسر تبعاتها الخطيرة. كتبنا في عدد أمس عن غياب تطبيق التباعد الاجتماعي والاشتراطات الصحية، بتكدس الجماهير في بعض المدرجات، في مخالفة صريحة لقرار مجلس الوزراء بحضور 30 في المئة من الجماهير، على أن يتم توزيعهم على جميع المدرجات. الأمر نفسه تكرر في مباراة القادسية وبرقان، التي أقيمت مساء أمس الأول، في استاد علي صباح السالم، حيث تكدست جماهير الأصفر في جهة واحدة من المدرجات، في تجاهل واضح من المنظمين، لتطبيق التباعد الاجتماعي، والاشتراطات الصحية، والاجراءات الاحترازية بشكل لافت للنظر.ومنا مجدداً إلى المسؤولين واللجنة المكلفة بتطبيق الاشتراطات الصحية الذين يبدو أن مثل "عمك أصمخ" ينطبق عليهم تماماً.
كما قررت اللجنة العودة للموعد الذي تحدد سلفا، يوم 26، لإقامة مباراتي نصف النهائي، وذلك في حال تعذرت إقامة الدور نصف النهائي على استاد جابر الأحمد الدولي.
يذكر أن اتحاد الكرة قد اقترح موعدي 30 الجاري و23 نوفمبر المقبل للمواجهة النهائية للبطولة، وبات الموعد الثاني هو الأقرب، خصوصا أنه ليس هناك متسع من الوقت لإقامتها أواخر الشهر الجاري.القادسية وبرقان
من جانب آخر، لم يرتقِ لقاء القادسية وبرقان، الذي أقيم مساء أمس الأول، والذي شهد غياب بدر المطوع للمباراة الثانية على التوالي بسبب الإصابة، للمستوى المأمول.أحرز هدفي القادسية الأردني أحمد الرياحي في الدقيقتين 46 و72، ليتوج المجهود الذي بذله في اللقاء.وأكدت المباراة أن القادسية مازال في حاجة ماسة إلى العمل الجاد من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب الجزائري خير الدين مضوي، للوصول إلى المستوى المأمول.في المقابل، لعب برقان وفقاً للإمكانيات المتاحة، بالاعتماد على الجوانب الدفاعية، من أجل الوصول إلى ركلات الترجيح، وهو ما لم يتحقق.مضوي: مواجهة العربي نهائي مبكر
اعتبر مدرب القادسية خيرالدين مضوي مواجهة فريقه مع العربي المقبلة في نصف نهائي كأس الأمير نهائيا مبكرا، مشيرا إلى أن الاستعدادا للمباراة انطلق بعد تجاوز برقان في ربع نهائي البطولة. وعن الفوز على برقان أوضح مضوي، أن فريقه قدم أداء جيدا أمام برقان، ونجح في فك شفرات الفريق المتكتل دفاعيا في الشوط الأول، عبر النقل السريع للكرة وتنويع اللعب من العمق والأطراف، وهو ما مكن الفريق من تسجيل هدفين لأحمد الرياحي، مشددا على أن مباريات الكؤوس قد يغيب عنها الأداء الجمالي في بعض الأوقات وسط تركيز بعض الفرق على الأداء الدفاعي.