«تنفيذية التطبيقي» تحسم قريباً مصير عودة الدراسة التقليدية
• عمداء الكليات ومديرو المعاهد أبدوا استعدادهم لاستقبال الطلبة بالحرم الدراسي
• المقررات الأقل من 60 طالباً حضورياً... الورش والمختبرات لا تتعدى الـ25 دارساً... والاختبارات حضورياً
علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن لجنة العودة للحياة الدراسية التقليدية بـ«التطبيقي» برئاسة د. حسن الفجام رفعت خلال اجتماعها أمس مقترحات استعداد الكليات والمعاهد للعودة إلى مقاعد الحرم الدراسي إلى اجتماع اللجنة التنفيذية، الذي يعقد خلال الأيام المقبلة، لاتخاذ القرار المناسب في عملية العودة التقليدية.وقالت المصادر، إن الاجتماع أمس حضره نواب مدير عام الهيئة وعمداء الكليات ومديرو المعاهد والروابط التدريسية والتدريبية والإدارات المختصة، وأبدى الحضور رغبتهم في العودة إلى تدريس الطلبة في مقاعد الحرم الدراسي، وأشاروا إلى أن جميع مرافق الكليات والمعاهد مستعدة لاستقبال الطلبة خلال الفصل الدراسي الأول المقبل.وقالت معلومات الحضور، إن اللجنة عرضت أكثر من سيناريو لخطة العودة للدراسة التقليدية وأبرزها ما يتعلق بالتعليم المدمج، بحيث أن أعداد الطلبة في القاعة الدراسية التي تقل عن 60 طالباً تكون بها الدراسة حضورياً، وأعداد الطلبة في المختبرات والورش التدريبية لا تتعدى الـ 25 طالباً، بينما هناك محاضرات للمقررات الدراسية النظرية ذات كثافة عالية والتي تزيد على 60 طالباً فما فوق تكون بها الدراسة عبر «الأونلاين»، وفي المقابل هناك محاضرات نظرية لا توجد بها كثافة طلابية يتم عقدها حضورياً، ويرجع هذا الأمر بناءً على الأعداد الطلابية في مختلف الكليات أو المعاهد والقرار الحاسم في اجتماع اللجنة التنفيذية.
وتابعت المعلومات، أن عمداء الكليات ومديري المعاهد اتفقوا بأن تكون جميع الاختبارات حضورياً في الحرم الدراسي دون استثناء، لكن اجتماع اللجنة التنفيذية يحدد مصيرها خلال الفترة المقبلة.وأفاد بأن اللجنة شددت على تطعيم جميع الأساتذة والطلبة، مشيرة إلى أنه «في حال رفضهم التطعيم يستلزم عليهم إجراء فحص الـPCR في كل أسبوع».وكشفت المصادر، أن الاجتماع ناقش الإدارات المشرفة على عملية العودة وتجهيز جميع المستلزمات الصحية الوقائية من فيروس كورونا التابعة للشؤون الإدارية والمالية، التي أبدت استعدادها دون أية مشاكل تذكر.ولفتت إلى أن اللجنة شددت على الإدارات بضرورة توفير جميع التدابير اللازمة وتوفير الخطوط الإرشادية لتأمين التباعد الجسدي بين الطلبة والأساتذة خلال فترة العودة وتوفير أجهزة قياس الحرارة خلال استقبال الطلبة.