قال وزير الأعمال كواسي كوارتنغ يوم الأحد بعد اجتماع مع رئيس هيئة تنظيم الطاقة «أوفجيم» إن لدى بريطانيا خططاً لحماية السوق والمستهلكين من ارتفاع أسعار الغاز العالمية.

وأدت بالفعل قفزة في أسعار الغاز إلى توقف العديد من شركات توريد الطاقة المحلية عن العمل وإغلاق مصانع الأسمدة التي تنتج أيضاً ثاني أكسيد الكربون، والذي يستخدم لصعق الحيوانات قبل الذبح وإطالة العمر الافتراضي للطعام.

Ad

وقال كوارتنغ على «تويتر»، «إذا فشل أحد الموردين، فستضمن أوفجيم استمرار إمدادات الغاز والكهرباء للعملاء دون انقطاع».

وأضاف أنه التقى أيضاً مع الرئيس التنفيذي لشركة سي إف اندستيريز أكبر مورد محلي لثاني أكسيد الكربون في البلاد.

وقال «ناقشنا الضغوط التي يواجهها القطاع وبحثنا السبل الممكنة للمضي قدماً لتأمين الإمدادات الحيوية، بما في ذلك صناعات الغذاء والطاقة لدينا».

وأجرى كوارتنغ محادثات عاجلة يوم السبت مع المسؤولين التنفيذيين في شركات ناشونال جريد وسنتريكا وإي.دي.إف ومن المقرر عقد اجتماع مع جماعات الصناعة والمستهلكين في قطاع الطاقة اليوم الاثنين.