دعا النائب بدر الحميدي إلى حوار وطني برعاية سامية، مبيناً بأن سمو الأمير نقطة التقاء جميع الفرقاء والقادر على انتشال الدولة من الشلل الذي أصابها سياسيا.

وأضاف الحميدي في بيان صحافي له، أن قضية المواطنين الذين يعانون بعيدين عن وطنهم وأهلهم في تركيا وغيرها من الدول في الخارج من الأولويات التي يجب أن يحسم ملفها أولاً حتى تسهل من عملية الحوار الوطني وتنزع فتيل أي أزمة مستقبلية.

Ad

وجاء نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان)

ندعو إلى ضرورة طي صفحة الماضي والانتقال إلى مرحلة جديدة من تاريخ الكويت، مع التأكيد على أن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله هو نقطة التقاء جميع الفرقاء والقادر على انتشال الدولة من الشلل الذي أصابها سياسياً.

أن الكويت اليوم أحوج ما تكون إلى حوار وطني برعاية سامية يخفف من الاحتقان بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرهم، والذي يرسم خارطة واضحة للجميع للنهوض بالكويت اقتصادياً وتنموياً ويعيد لمؤسسات الدولة ثقة المواطنين بها، بمكافحة الفساد المستشري في الأجهزة الحكومية.

إن قضية المواطنين الذين يعانون بعيدين عن وطنهم وأهلهم في تركيا وغيرها من الدول في الخارج من الأولويات التي يجب أن يحسم ملفها أولاً حتى تسهل من عملية الحوار الوطني وتنزع فتيل أي أزمة مستقبلية، كما أن بيان مواطنينا في تركيا مستحق وقد حمل المؤشرات الايجابية، في الوقت ذاته الممارسة الدستورية يجب أن تكون بمعزل عن أي تسوية سياسية ولا بد من المحافظة عليها وعلى الأدوات الرقابية.

أن نجاح الحوار الوطني وعودة المواطنين المهجرين هو انتصار للكويت ولا يمكن اعتباره انتصار لفئة على أخرى، كما أن المتغيرات السياسية في المنطقة وصورة العالم الجديد بعد جائحة كوفيد-19 تستوجب على الجميع وضع الكويت ومستقبلها نصب أعينهم.

حفظ الله الكويت و أميرها و ولي عهدها وشعبها من كل مكروه.