زاد ميلان محن غريمه التقليدي يوفنتوس، عندما حرمه من تحقيق فوزه الأول هذا الموسم، وأرغمه على التعادل 1-1، أمس الأول، على ملعب "أليانز ارينا" في تورينو، بقمة المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وكان يوفنتوس في طريقه الى تحقيق فوزه الأول هذا الموسم وإلحاق الخسارة الأولى بميلان، عندما تقدم مبكراً عبر مهاجمه الدولي الاسباني ألفارو مورتا منذ الدقيقة الرابعة، لكن الكرواتي أنتي ريبتيش أدرك التعادل في الدقيقة 76.

Ad

وهي المرة الرابعة التي يفشل فيها يوفنتوس في تحقيق الفوز في مبارياته الأربع الاولى في الدوري بعد 1942-1943 و1955-1956 و1961-1962.

وهو التعادل الثاني ليوفنتوس هذا الموسم مقابل خسارتين، فرفع رصيده الى نقطتين وتراجع الى المركز الثامن عشر، فيما توقفت الانتصارات المتتالية لميلان عند ثلاثة وعزز غلته بنقطة واحدة رفع بها رصيده الى 10 نقاط ولحق بجاره إنتر ميلان البطل الى الصدارة، بعدما كان الأخير أكرم وفادة بولونيا 6-1 السبت.

وبكر يوفنتوس بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي الإسباني الفارو موراتا اثر هجمة مرتدة وتمريرة من الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا انطلق بها من منتصف الملعب، وتوغل داخل المنطقة منفرداً بحارس المرمى الدولي الفرنسي مايك ماينان قبل أن يلعبها ساقطة داخل المرمى (4).

ونجح الكرواتي أنتي ريبيتش في إدراك التعادل بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها ساندرو تونالي فاسكنها على يمين الحارس تشيزني (76).

فيرونا يهزم روما

وضرب هيلاس فيرونا عصفورين بحجر واحد، عندما حقق فوزه الأول هذا الموسم، وألحق الخسارة الأولى بضيفه روما بتغلبه عليه 3-2. وقلب هيلاس فيرونا الطاولة على رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذين كانوا البادئين بالتسجيل عبر قائدهم لورنتسو بيليغريني بلمسة رائعة بالكعب (36).

وأدرك التشيكي أنتونين باراك التعادل لهيلاس فيرونا مطلع الشوط الثاني (49)، ومنحه جانلوكا كابراري التقدم للمرة الأولى في الدقيقة 54، لكن روما نجح في إدراك التعادل بفضل النيران الصديقة عندما سجل إيفان إيليتش بالخطأ في مرمى فريقه (58)، قبل أن يسجل دافيدي فاراوني هدف الفوز لأصحاب الأرض بعد خمس دقائق (63).

وهي الخسارة الأولى لروما هذا الموسم، بعد 6 انتصارات في مختلف المسابقات والأولى في الدوري بعد ثلاثة انتصارات متتالية، فتجمد رصيده عند تسع نقاط.

في المقابل، حقق هيلاس فيرونا فوزه الأول هذا الموسم بقيادة مدربه الجديد الكرواتي إيغور تودور، الذي خلف أوزيبيو دي فرانشيسكو المقال من منصبه بعد ثلاث هزائم متتالية في الدوري.

وعلق مورينيو على الخسارة قائلاً "كنت أعرف مؤهلاتهم حتى قبل تغيير مدرب فريقهم. لقد تسببوا بالفعل في مشاكل كبيرة لمنافسيهم. ثم، عندما يكون هناك تغيير للمدرب، غالبًا ما يكون هناك ردّ فعل على المستوى الذهني، يمكن أن يحدث ذلك".

وأضاف سبيشال وان "لا يوجد هناك شيء كي ألوم لاعبي فريقي. لكننا لم نتكيف بشكل جيد مع طريقة لعبهم، فقد خسرنا المبارزات على المستوى الفردي ووضعوا المزيد من الكثافة".