النفط يصعد وسط مؤشرات على شح الإمدادات الأميركية
البرميل الكويتي ينخفض 92 سنتاً ليبلغ 74.67 دولاراً
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 92 سنتا ليبلغ 74.67 دولاراً للبرميل في تداولات أمس الأول مقابل 75.59 دولارا في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط أمس، إذ أشار محللون إلى مؤشرات على شح في الإمدادات الأميركية، لتنهي سلسلة خسائر استمرت أياما، في الوقت الذي لا يزال يطارد فيه الأسواق العالمية شبح التأثير المحتمل على الاقتصاد الصيني جراء أزمة مجموعة العقارات المثقلة بالديون "تشاينا إيفرجراند".
وارتفع خام برنت 95 سنتا بما يعادل 1.3 في المئة إلى 74.87 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن هبط بنحو اثنين في المئة أمس الأول، وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الذي يحل أجله في وقت لاحق 91 سنتا أو 1.3 في المئة إلى 71.20 دولارا بعد انخفاضه 2.3 في المئة بالجلسة السابقة. ولا يزال المستثمرون في مختلف الأصول المالية متأثرين بالتداعيات الناجمة عن إيفرجراند المثقلة بالديون والتهديد بهزة أوسع نطاقا في السوق على المدى الطويل. وقال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق في أواندا "مشاكل إيفرجراند تهدد التوقعات بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتجعل بعض المستثمرين يتساءلون عن توقعات النمو في الصين، وما إذا كان من الاستثمار هناك آمنا". وفي حين تضغط على الأسواق وجهة النظر هذه عن حالة الاقتصاد الصيني، من المتوقع أيضا أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في تشديد السياسة النقدية، مما يجعل المستثمرين، على الأرجح، أكثر حذرا حيال الأصول مرتفعة المخاطر مثل النفط.