رحيل الكاتب محمد الأسعد
فقدت الساحة الإعلامية والأدبية أحد شخوصها المميزين بوفاة الزميل محمد الأسعد، أمس، بعد عارض صحي تعرّض له.وعلى مدى 60 عاماً من حياته المهنية، وبعد تخرّجه عام 1967 بشهادة البكالوريوس في التجارة والاقتصاد من جامعة بغداد، مارس العمل الصحافي والبحث والشعر والنقد الأدبي وكتابة الرواية وأعمال الترجمة لإجادته اللغة الإنكليزية. لم يكمل شهادته بدبلوم الفنون الجميلة، بسبب الثورات والانقلابات عندما كان يدرس في بغداد عام 1963، أما أطروحة الماجستير فقد حصل عليها من جامعة صوفيا في بلغاريا عام 1994 (الرسالة لم تتم مناقشتها) ودرس كذلك الفلسفة في جامعة بيروت العربية (سنة أولى) من جامعة بيروت العربية عام 1975.
الحياة العملية
عمل في الكثير من الصحف والمجلات والمطبوعات، ومنها مجلة الطليعة وصحيفة السياسة ومجلة الصناعات الوطنية ومدير "دار أناهيد للطباعة والنشر" وصحيفة الوطن، وصحيفة صوت الكويت، ومجلة الزمن، ومجلة الكويت، وجريدة القبس، وجريدة الحياة، وصحيفة الخليج، كما عمل مراسلا صحافيا حرا ومترجما لعدة صحف من صوفيا -بلغاريا.له مساهمات كثيرة في إذاعة الكويت، وله العديد من الأعمال الشعرية: "الغناء في أقبية عميقة" و"حاولت رسمك في جسد البحر"، و"لساحلك الآن تأتي الطيور" و"مملكة الأمثال".وللراحل أعمال روائية منها: أطفال الندى، ونص اللاجئ وحدائق العاشق وشجرة المسرات، وأصوات الصمت، كما عمل في الترجمة وقدّم دراسات نقدية متنوعة.