"دير بالك… ترى آنا من القوات الخاصة، وأوديك بداهية، ما تدري طقاقك منو؟"..."دير بالك… ترى آنا عقيد بالداخلية، كلمة واحدة زيادة أقطّكْ بالمخفر"… "دير بالك... ترى آنا أشتغل في أمن الدولة، وإن ما سكتْ وسويت اللي أقوله لك راح تنتهي حتى أهلك ما يدرون وينك فيه؟"..."دير بالك... ترى آنا مباحث، والله راح ألبسك تهمة ما تطلع منها، فشوف دربك، ونفّذ اللي أقوله لك ولا تشوف شي ما شفته"… هناك فئة قليلة جداً من أفراد فعلاً مؤتمنين على أمن المواطنين وممتلكاتهم، وهناك فئات يدعون كذباً بانتمائهم إلى أجهزة أمنية لابتزاز الآخرين…الغالبية العظمى من العاملين في الأجهزة الأمنية شرفاء ومحترمون ومخلصون، وتطبيقهم للقانون لا تشوبه شائبة، ولكن تلك الفئة القليلة والشاذة هي فعلاً من تسيء لسمعة البقية، ولسمعة الأجهزة الأمنية…هذه الظاهرة الشاذة يجب اجتثاثها من عروقها.وكما لوزارة الداخلية دور كبير في القضاء على هؤلاء المسيئين فإن للمواطنين دوراً أكبر في كشف هؤلاء بالإبلاغ عنهم. ولابد أن يكون هناك دور لجمعية المحامين لتبني مثل تلك الشكاوى، وحماية الضعفاء في المجتمع من تلك السلوكيات.أملنا كبير أن يتحقق ذلك.
أخر كلام
الله بالنور: ظاهرة يجب القضاء عليها
22-09-2021