الجامعة تعترف: 7 أسباب لانخفاض تصنيفنا
«قلة أعضاء التدريس والطلبة الأجانب لا تعكس التنوع الثقافي»
قالت جامعة الكويت إنها سعت للمشاركة في عدد من مؤسسات التصنيف العالمية لتحقيق المتطلبات اللازمة للمشاركة في التصنيفات العالمية، ومنها تصنيف مؤسسة «كيو إس- QS ranking» العالمي والعربي.
أرجعت جامعة الكويت أسباب تراجع تصنيفها وغيابها عن قوائم التصنيف العالمية إلى 7 أسباب، منها انخفاض نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب، وأنها هي الجامعة الحكومية الوحيدة في الدولة، وسياسية القبول تعتمد على قبول الطلبة الكويتيين فقط، بالاضافة الى تقليص ميزانية مشاركة اعضاء الهيئة التدريسية في المؤتمرات العلمية وانخفاض عدد ابحاث اعضاء الهيئة التدريسية.وقالت جامعة الكويت، في مذكرة رد على سؤال برلماني للنائب ثامر السويط، وحصلت"الجريدة على نسخة منها، إن التصنيف الأكاديمي يمثل معياراً لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي "الجامعات"، إذ يتم تقييم الأداء من خلال معايير واضحة ومتعددة تختلف باختلاف نوع التصنيف، وبناء على هذه المعايير يتم تصنيف المؤسسات التعليمية، لذلك سعت جامعة الكويت للمشاركة في عدد من مؤسسات التصنيف العالمية، لتحقيق المتطلبات اللازمة للمشاركة في التصنيفات العالمية، ومنها تصنيف مؤسسة "كيو إس- QS ranking" العالمي والعربي، وتصنيف مؤسسة "التايمز هير ادیوکیشن- THE ranking" العالمي والعربي، وتصنيف "SDG" لأهداف التنمية المستدامة وغيرها. وأوضحت الجامعة أن من الممكن تلخيص أبرز مبررات تراجع ترتيب تصنيف جامعة الكويت في مؤسسات التصنيف إلى البنود التالية:
أولا: يعتمد رأي جهات العمل بالإلمام بأهمية المعيار الخاص بالآليات المتبعة في تصنيف "کيو اس- QS" لتقييم خريجي جامعة الكويت، بما من شأنه التأثير في هذا المؤشر.ثانيا: انخفاض نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب، وان ارتفاع هذه النسبة تدل على التنوع الثقافي، وعلى أن الجامعة محط اهتمام الأكاديميين حول العالم.ثالثا: جامعة الكويت في الجامعة الحكومية الوحيدة في دولة الكويت، مما يوقع على عاتقها قبول جميع الطلبة المستوفين لشروط القبول وبمعدل قد يفوق طاقتها الاستيعابية، مما يؤدي إلى انخفاض أدائها في مؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس الى الطلبة.رابعا: سياسة القبول في جامعة الكويت تعتمد بشكل كبير جدا على قبول الطلبة الكويتيين فقط، مما يؤدي لانخفاض أدائها في مؤشر نسبة الطلبة الأجانب.خامسا: تقليص ميزانية مشارکة اعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، مما يقلل من تواجد جامعة الكويت في المؤتمرات والمحافل العلمية، وبالتالي يؤدي الى تدني سمعة الجامعة.سادسا: قلة الجهات الداعمة على تبني دعم أبحاث جامعة الكويت، حيث يتم استشارة معهد الكويت للأبحاث او جهات خارجية، مما يؤثر على معيار الدخل من قطاع الصناعة.سابعا: انخفاض عدد الأبحاث لأعضاء هيئة التدريس، وذلك لعدة أسباب، منها انشغال عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية في تدريس أعباء إضافية، لسد النقص في الشعب الدراسية بسب قبول اعداد تفوق الطاقة الاستيعابية للجامعة، وعدم وجود حوافز تشجيعية مجزية لأعضاء الهيئة التدريسية لتشجيعهم على النشر في مجلات علمية مرموقة، والإشراف على طلبة الدراسات العليا، وعدم إدراج جميع المنشورات العلمية لأعضاء هيئة التدريس في قاعدة البيانات "Scopus".وأشارت الجامعة في ردها الى أن خطتها لتحقيق المنافسة العالمية، اعتمدت فيها مجلس الجامعة بتاريخ 2018/6/25 خطة تعزيز تصنيف جامعة الكويت في مؤسسات التصنيف العالمية، وتضمين الإجراءات المقترحة ضمن خططها التنفيذية، وتم مراجعة استراتيجية جامعة الكويت 2018-2022، وإضافة المبادرات الخاصة بتعزيز تصنيف جامعة الكويت، بالتنسيق مع اللجنة المشكلة لتعزيز وضع جامعة الكويت في التصنيفات العالمية لمؤسسات التعليم العالي.
المعايير الرئيسية المتبعة من جهات التصنيف العالمية ومبادرات جامعة الكويت لتحسينها
أولاً: إنتاجية وتأثير الأبحاث العلمية
العوامل المؤثرة- عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية والمؤتمرات ذات التأثير المرتفع.- عدد الاقتباسات لكل بحث ولكل عضو هيئة تدريس.- استقطاب الدعم المالي للأبحاث العلمية.الإجراءات والمبادرات1 – استمرار التقييم الدوري لإنتاجية وتأثير الأبحاث العلمية2 – توثيق النتائج المنشورة على مستوى (الجامعة، كلية، قسم علمي، عضو هيئة تدريس).3 – الاستمرار وتحسين تقديم الحوافز لمنتجي الأبحاث العلمية المتميزة.4 – الاستمرار وتحسين تقديم المساعدة في تصحيح الأوراق البحثية وتحريرها.5 – تهيئة البيئة البحثية الملائمة للإنتاج البحثي المميز.6 – تبسيط وتسريع إجراءات كل ما يتعلق بمقترحات الأبحاث العلمية.الجهات المسؤولة عن التنفيذ- نائب مدير للأبحاث- الأمين العام- نائب المدير للخدمات الأكاديمية المساندةثانياً: السمعة الأكاديمية
العوامل المؤثرة- تواجد الجامعة في المؤتمرات العلمية والفعاليات.- مشاركة الهيئة الأكاديمية في أنشطة وإدارة الروابط المهنية والمجلات العلمية.- معرفة جامعة الكويت من قبل النظراء الأكاديميين.- نجاح الهيئة الأكاديمية بتقديم أنفسهم كخبراء في مجالاتهم العلمية وإنجازاتهم.- نجاح خريجي الجامعة في دراساتهم العليا خارج الجامعة (القبول والتخرج من أرقى الجامعات العالمية).- نجاح خريجي الجامعة في الجهات الأكاديمية خارج جامعة الكويت.- مشاركة الهيئة الأكاديمية في الأبحاث المشتركة والبرامج الأكاديمية العالمية.الإجراءات والمبادرات1 – تشجيع وتقديم الدعم المالي المناسب للمشاركة الفعالة في المؤتمرات العلمية العالمية والإقليمية ذات السمعة والجودة العالية.2 – تشجيع المشاركات في الروابط المهنية، وتسهيل حضور الفعاليات واللقاءات3 – تسليط الضوء إعلامياً على إنجازات الهيئة الأكاديمية محلياً وعالمياً من خلال النشرات العلمية (News Letter).4 – تشجيع الطلبة المتميزين لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات العريقة عالمياً.5 – زيادة نسبة الطلبة الأجانب من خلال نظام المنح وبرامج التبادل الطلابي.الجهات المسؤولة عن التنفيذ- نائب المدير للشؤون العلمية.- الأمين العام.- نائب المدير للأبحاث.- العلاقات العامة.- عمداء الكليات.- عميد شؤون الطلبة.ثالثاً: رأي جهات التوظيف
العوامل المؤثرة- المعرفة التامة لخريجي الجامعة من قبل جهات التوظيف.- عدد خريجي الجامعة المعينين في شركات عالمية.- نجاح خريجي الجامعة في بيئة العمل (تقلد وظائف قيادية).الإجراءات والمبادرات1 – تحديد جهات التوظيف المؤثرة وتحقيق التواصل المستمر معها (تطوير قواعد بيانات).2 – إقامة وزيادة الملتقيات الدورية مع جهات التوظيف وتطوير العلاقات معها.3 – استحداث روابط نشطة لخريجي الجامعة والمحافظة على السجلات المحدثة للخريجين.4 – تكثيف التدريب الطلابي.الجهات المسؤولة عن التنفيذ- نائب المدير للتخطيط.- عمداء الكليات.- عمادة القبول والتسجيل.رابعاً: الجودة في التدريس
العوامل المؤثرة- معدل الطلبة لكل عضو هيئة تدريس.- معدل الطلبة لكل موظف.- العائد المؤسسي لكل طالب.- عدد برامج الدكتوراه والماجستير والدرجات الممنوحة.الإجراءات والمبادرات1 – تقليل عدد الطلبة المقبولين سنوياً حسب خطة قبول مناسبة.2 – تعيين والمحافظة على الهيئة الأكاديمية المتميزة علمياً من خلال بيئة أكاديمية جاذبة.3 – اعتماد عبء تدريسي مناسب للهيئة الأكاديمية لتحسين مؤشرات الجودة.4 – استحداث برامج دكتوراه وماجستير واستقطاب طلبة أجانب.الجهات المسؤولة عن التنفيذ- مجلس الجامعة.- مدير الجامعة.- نائب المدير للشؤون العلمية.- عمداء الكليات.- عميد الدراسات العليا.خامساً: نسبة الأجانب في الجامعة
العوامل المؤثرة- عدد أعضاء هيئة التدريس الأجانب.- عدد الطلبة الأجانب.- عدد الطلبة ضمن برامج التبادل الطلابي.- عدد البرامج الأكاديمية المشتركة عالمياً.- عدد البرامج البحثية المشتركة عالمياً.الإجراءات والمبادرات1 – تهيئة البيئة الملائمة وتطوير النظم واللوائح لاستقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين أكاديمياً.2 – زيادة الطلبة الأجانب من خلال نظام المنح وزيادة المقاعد المخصصة.3 – استحداث وتطوير اتفاقيات دولية فعّالة لتقديم برامج أكاديمية وبحثية مشتركة.4 – اجتذاب الكفاءات العالمية من خلال درجات الأساتذة الزائرين وكذلك درجة باحث ما بعد الدكتوراه (Postdoctoral).الجهات المسؤولة عن التنفيذ- نائب المدير للشؤون العلمية.- نائب المدير للأبحاث.- عمداء الكليات.سادساً: أداء وتأثير الموقع الإلكتروني
العوامل المؤثرة- تصميم مهني متميز يضمن سهولة البحث والانتقال بين الصفحات وإيجاد المعلومة.- الاحتواء على معلومات كاملة ودقيقة ومحدثة.- زيادة متانة الموقع وتقليل فترات الانقطاع.- التفاعل والاستجابة السريعة مع المستخدمين.الإجراءات والمبادرات1 – إعادة تصميم الموقع الإلكتروني للجامعة.2 – توحيد الهوية المؤسسية للجامعة.3 – تحسين الطاقة الاستيعابية واستخدام البرامج المطورة (Band width).4 – تقديم أدوات أفضل للمحافظة على التحديث المستمر للمعلومات الكاملة والصحيحة.5 – عمل تطبيقات مطورة وفعالة لمنتسبي الجامعة.الجهات المسؤولة عن التنفيذ- نائب المدير للخدمات الأكاديمية المساندة.- عمداء الكليات.- إدارة العلاقات العامة.سابعاً: التخطيط المؤسسي
العوامل المؤثرة- بالرغم من عدم وجود ارتباط مباشر لأي من معايير التصنيف، إلا أن التخطيط المؤسسي مهم لتقديم البيانات وتحديثها لتقديم الدعم اللازم للتخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار.الإجراءات والمبادرات1 – الجدية في تنفيذ الخطة الاستراتيجية المعتمدة من مجلس الجامعة.2 – التركيز على تقديم مبادرات لإنجاز التوجه الرابع من الاستراتيجية «التواجد المتميز» والمتضمن تحسين تصنيف الجامعة.3 – تقديم البيانات الدقيقة والمطلوبة من قبل مؤسسات الاعتماد بالتوقيت المحدد.الجهات المسؤولة عن التنفيذ- نائب المدير للتخطيط.- عمداء الكليات.علي الصنيدح
تقليص ميزانية المشاركة في المؤتمرات العملية وانخفاض عدد الأبحاث