أعاد معرض "Art Basel"، الملتقى السنوي البارز للفن المعاصر، فتح أبوابه، بعد إلغائه العام الماضي بسبب جائحة "كوفيد- 19"، ما من شأنه إعطاء دفعة أكسجين لسوق الفنون رغم الغياب شبه الكامل لهواة الجمع الأميركيين الذين يُصنفون من أبرز الزبائن في القطاع.

وفتح المعرض أبوابه منذ الثلاثاء الماضي لهواة الجمع الأثرياء الذين أتيح لهم التعرف قبل سواهم على القطع المعروضة خلال هذا الحدث الذي افتتح رسمياً أمس الأول، في مدينة بازل السويسرية ويستمر 3 أيام.

Ad

وفي نهاية اليوم الأول، حققت بعض الأعمال المعروضة مبيعات أولى بملايين الدولارات، إذ بيعت لوحة زيتية لفيليب غوستون بمبلغ 6.5 ملايين دولار، ولوحة لكيث هارينغ بسعر يراوح بين 5 و5.5 ملايين دولار، وبلغت قيمة منشأة فنية لدان فلافين 3 ملايين دولار.