«دعم المخترعين»: «ادعمونا نخترع للديرة» رسالة للمجتمع
أكدت أمينة الصندوق في الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار، شيخة القطان، أن حملة "ادعمونا نخترع للديرة"، التي أطلقتها الجمعية، رسالة للمجتمع بضرورة دعم المخترعين والمبتكرين والكفاءات الكويتية، لما لهم من دور كبير في رفع اسم البلاد، والمساهمة في جعل الكويت بيئة حاضنة للابداعات في مختلف المجالات.وقالت القطان، في تصريح، إن المخترعين والمبتكرين الكويتيين يأملون أن تنجح الحملة في تأمين دعم يمكنهم من تقديم المزيد من الابتكارات، لاسيما أن الاختراعات تتطلب، إضافة إلى المجهود العقلي، تأمين مواد أولوية وأجهزة وغيره ذلك من المعدات، وكذلك تمر بمراحل تصنيعية قبل التسويق.
ولفتت إلى أن دعم الكفاءات، فضلا عن كونه واجبا وطنيا، سيساهم في تكريس ثقافة الابتكار في المجتمع، وسيكون له مردود إيجابي مستقبلا، لاسيما أن الاستثمار في العقول الواعدة هو استثمار في العنصر البشري.ودعت الأشخاص والجهات القادرة على المساهمة في دعم الجمعية مادياً، للتواصل معها من خلال القنوات الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى، لاسيما أن الجمعية حصلت على ترخيص رسمي لإطلاق الحملة، مؤكدة أن المجتمع الكويتي كريم وصاحب فزعة، ولن يتوانى عم دعم أبنائه، ولديه حس كبير بالمسؤولية، مشيرة الى أن العدد الإجمالي للمخترعين في الكويت هو 470 مخترعا ومخترعة.وشددت القطان على أن الجمعية لن تتوانى في تقديم كل أشكال الدعم للكفاءات الوطنية الواعدة، وملتزمة بتحقيق طموحات وآمال المبتكرين والمخترعين الكويتيين، سواء بالوصول إلى العالمية، أو ظهور إنتاجاتهم على أرض الواقع، مشيدة بما تتلقاه الجمعية من دعم جميع أطياف المجتمع.