تطعيم الكوادر الطبية بالجرعة التنشيطية

بدأت وزارة الصحة، أمس، بتطعيم الجرعة التنشيطية الثالثة لكوادرها من المنتمين للقطاع الصحي، حيث إنهم ضمن الفئات الأكثر تعرّضا للإصابة بالعدوى بالفيروس بحكم عملهم ومخالتطهم للمصابين.

وتوافد مئات الأطباء والممرضين، أمس، على مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض بمشرف وعدد من المراكز الصحية المخصصة للتطعيم لتلقي الجرعة التعزيزية الثالثة.

وكانت إدارة الغذاء والدواء ومركز التحكم من الأمراض الأميركيين، قد أجازا تطعيم الجرعة التنشيطية الثالثة لعدد من الفئات كأولوية من بينها كبار السن ومن يعانون نقصا شديدا في المناعة ومرضى زراعة الأعضاء، إلى جانب العاملين في القطاع الصحي.

في سياق متصل، أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة "كورونا" في وزارة الصحة، د. خالد الجارالله، استمرار الانحسار الوبائي مع رفع نسب التحصين على عدة جبهات.

وقال الجارالله، في تغريدة على حسابه بـ "تويتر" إنه تم تطعيم الفئات غير المسجلة بالمنصة، إلى جانب مواصلة تطعيم الجرعة التنشيطية الثالثة للفئات المستحقة، بجانب إعطاء التطعيمات الموسمية للفئات المشمولة.

وأضاف أنه تم تطعيم طلبة المدارس تباعاً وفق إجازة الجهات الرقابية، لافتا إلى أن الاحتواء الوبائي يتم بتعاون الجميع مع التوجيهات الوقائية.

في مجال اخر، أكد مدير مستشفى الكويت الميداني د. حمد الحميدان أن مستشفى الكويت الميداني يسجل حالياً أدنى نسبة إشغال سريري لمرضى كورونا منذ بداية الجائحة.

وقال الحميدان لـ"تلفزيون الكويت"، إنه مع انحسار المرض وارتفاع معدلات التطعيم أخيراً، أغلق المستشفى صالة مرضى والإبقاء على صالة واحدة، إضافة إلى وحدة العناية المركزة، مبيناً أن هناك 15 مريضاً حالياً في المستشفى، فيما وصل أعداد المرضى إلى نحو 450 حالة في يونيو الماضي.

وأوضح أن المستشفى لم يستقبل أي حالة في آخر خمسة أيام، فيما كان معدلات استقبال المرضى نحو 70 حالة دخول جديدة يومياً.

من جهة اخرى، علمت "الجريدة"، من مصادرها، أن وزارتَي الصحة والتربية انتهتا من تجهيز العيادات المدرسية الخاصة بجائحة كورونا في جميع المدارس على مستوى كل المناطق.

وقالت المصادر إن "الصحة" خصصت عيادتين لمسحات الـ PCR في كل منطقة تعليمية للطلاب والمعلمين غير المطعمين، إضافة إلى عيادة في كل مدرسة تتضمن الأجهزة والأدوية والإسعافات الخاصة بـ "كوفيد 19"، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار الاستنفار الحكومي للعودة الآمنة للمدارس.

عادل سامي