مرزوق الغانم: صباح الأحمد قاد البلاد إلى بر الأمان
«يبقى عزاؤنا بخلفه أمير البلاد أحد المخلصين لمدرسته السياسية»
استذكر الغانم مآثر الأمير الراحل صباح الأحمد بمناسبة مرور عام على رحيله، مؤكداً أن عزاءنا الوحيد يبقى بخلفه سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد.
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، إن مرور عام على رحيل المغفور له بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت الراحل هي فرصة لاستذكار مآثر هذا الزعيم الاستثنائي والحكيم.وقال الغانم، في تصريح صحافي أمس، بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل سمو الشيخ صباح الأحمد، التي تصادف اليوم: "يقتضي منا الوفاء والعرفان أن نسجل بأحرف من نور مسيرة هذا الرجل الاستثنائي الذي قاد البلاد الى بر الأمان في ظروف سياسية وإقليمية َدولية بالغة الدقة".وأضاف "لقد كان الشيخ صباح قائداً مسكوناً بهموم شعبه وشعوب المنطقة، حريصاً على ترسيخ قيم الاعتدال والوفاق والتصالح ونبذ قيم الصراع والتشاحن".
وتابع: "بقدر حزننا على رحيل أميرنا الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد يبقى عزاؤنا بخلفه سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه، الذي كان عضده وسنده طوال سنوات، وهو أحد المخلصين لمدرسته السياسية المتحلية بالحكمة والنضج وبعد النظر".واختتم الغانم تصريحه قائلاً: "لا نملك هنا إلا أن نبتهل إلى المولى جلت قدرته أن يرحم الشيخ صباح برحمته الواسعة وأن يسكنه جنة الفردوس، وأن يحفظ سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين من كل شر ومكروه وأن يسدد على درب التقدم والنماء خطاهما لما فيه خير الكويت وأهلها".من جهته، قال النائب المهندس أحمد الحمد، إن الذكرى الأولى لتولي سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن السنة الأولى لتولي سموه مسند الإمارة شهدت الكثير من الانفراجات على المستوى المحلي والخليجي بفضل حكمة وحنكة سموه وتعامله الهادئ والرزين والسليم في كل المواضيع والقضايا.بدوره، قال النائب خليل الصالح، بقدر الألم الذي أصابنا بفقد سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، كان العزاء قريباً من قلب كل أهل الكويت، بتولي السند الوثيق حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد مقاليد الحكم وزعامة الوطن بما عرف عنه من الفضائل والحكمة والتواضع.وأضاف الصالح، في الوقت الذي نستذكر فيه السيرة العطرة لسمو الأمير الراحل، نجدد العهد لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، ونجدد البيعة على السمع والطاعة حباً وإخلاصاً لسموه، داعياً المولى عز وجل أن يعين سموه على قيادة سفينة الوطن وأن يحفظه من كل مكروه وسوء.