مشروع الوقود البيئي يساهم في تكرير 1.6 مليون برميل عام 2025
في ندوة افتراضية نظّمتها وزارة النفط حول أهمية المشروع
قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط، الشيخة تماضر الخالد، إن مشروع الوقود البيئي يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية العامة للكويت في الوصول إلى مكانة رائدة عالمياً في قطاع تكرير وتسويق النفط والغاز والتميّز بأعلى مستويات الأداء، حيث يعتبر هذا المشروع من أهم المبادرات الاستراتيجية لشركة البترول الوطنية الكويتية، لتوفير المنتجات البترولية اللازمة لتلبية الاحتياجات المحلية للطاقة واحتياجات الأسواق العالمية، وذلك وفقا للكميات والمواصفات المطلوبة.وذكرت الخالد، في مداخلة خلال حلقة نقاشية افتراضية نظمتها إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط حول مشروع الوقود البيئي، أن المشروع سيمكن الكويت من اختراق الأسواق الرئيسية، مثل أوروبا وآسيا بمنتجات عالية الجودة وبمواصفات متوافقة مع المواصفات العالمية الأكثر تشدداً من الناحية البيئية.وأشارت إلى أن وزارة النفط حريصة على إلقاء الضوء على المشاريع النفطية الكبرى التي تنفّذها الكويت من خلال استضافتها المسؤولين في الشركات النفطية الزميلة للحديث عن تلك المشاريع.
طاقة تكريرية
من جانبها، قالت رئيسة فريق التحكم بالمشاريع في شركة البترول الوطنية، م. ياسمين المطوع، إن مشروع الوقود البيئي يساهم في تحقيق التوجه الاستراتيجي لمؤسسة البترول الكويتية بالوصول إلى تكرير 1.6 مليون برميل عام 2025 بأعلى مستوى تحويلي بتعظيم تصريف النفوط الكويتية الثقيلة في مصافي شركة البترول الوطنية وتلبية الاحتياجات المحلية من الطاقة.وقالت إن الطاقة التكريرية الاجمالية ستصل إلى 800 ألف برميل يومياً لمصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله من خلال تنفيذ مشروع الوقود البيئي بواقع 454 ألف برميل لمصفاة ميناء عبدالله و346 ألف برميل لمصفاة الأحمدي. وأشارت إلى أن كلفة المشروع بلغت 4.680 مليارات دينار، وبلغ إجمالي الصرف حتى أغسطس 2021 نحو 4.518 مليارات دينار، مضيفاً أن المحتوى المحلي بالمشروع بلغ 23.4 بالمئة.من جانبه، قال رئيس قسم العمليات في مصفاة الأحمدي، م. فهد العجمي، إن نطاق عمل المشروع جزأين؛ الأول بناء 76 وحدة منها 39 وحدة جديدة رئيسية تتميز بأحدث المواصفات والتكنولوجيا و37 وحدة للخدمات والمرافق، والجزء الثاني تحديث وتطوير وتشغيل الوحدات القائمة، وتضمّنت 30 وحدة منها 7 وحدات رئيسة و23 وحدة للخدمات والمرافق. وفيما يخصّ نطاق العمل قال العجمي إنه تم تحديث وتطوير 5 وحدات قائمة وأعمال أخرى لوحدتين لرفع الطاقة الإنتاجية، ليصبح الإجمالي 7 وحدات وتحسين المواصفات وبناء وتشغيل 34 وحدة تكرير منها 17 وحدة جديدة و17 وحدة للخدمات والمرافق.بدوره، قال مهندس أول الصيانة الميكانيكية في مصفاة ميناء الأحمدي، نايف بستكي، إن من التحديات عمليات الربط بين مشروع الوقود البيئي ووحدات المصفاة القائمة، ونجحنا في عمليات الربط من دون إغلاق المصفاة القديمة، ولم تتأثر بالإنشاءات وظلّت تعمل بشكل طبيعي.طاقة إنتاجية
من ناحيته، قال رئيس قسم تخطيط العمليات في مصفاة ميناء عبدالله، م. عبدالناصر المياس، إنه تم تحديث وتطوير 23 وحدة، منها 2 لرفع الطاقة الإنتاجية، وتوفير لقيم جديد وتحسين المواصفات وأعمال أخرى لـ21 وحدة أخرى في الميناء، وتم بناء وتشغيل 42 وحدة تكريرية منها 22 وحدة جديدة، إضافة إلى 20 وحدة للخدمات والمرافق، وتم إجراء 1788 عملية ربط بين مشروع الوقود البيئي والمصفاة وبناء 88 مبنى لمركز تحكم وورش ومختبر ومبان فرعية لمشغلي حقل وصيانة ومباني تحكّم فرعية ومحولات كهربائية رئيسية وفرعية.