أقامت غرفة تجارة وصناعة الكويت، بالتعاون مع سفارة أوكرانيا لدى الكويت، أمس، فعالية افتراضية بعنوان "دعم الحكومة للاستثمارات في أوكرانيا"، ترأس الجانب الكويتي خلالها النائب الثاني لرئيس الغرفة فهد الجوعان، وترأس الجانب الأوكراني نائب وزير خارجية أوكرانيا ديميترو سينيك، بحضور السفير الأوكراني لدى الكويت ألكاسندر بالانونسا، وسفير الكويت لدى أوكرانيا راشد العدواني، ورئيس اتحاد شركات الاستثمار صالح السلمي، ومن الهيئة العامة للاستثمار يوسف المذكور، إلى جانب عدد من الشركات الكويتية والأوكرانية.

وافتتح الجوعان الفعالية بكلمة رحب فيها بالمشاركين في هذه الفعالية التي تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك الكويتي والأوكراني، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين، ترسخت بشكل كبير منذ تأسيسها في عام 1993، ويعود الفضل للجهود الحكومية في تحسين بيئة الأعمال وحركة التيسير التجاري.

Ad

وأكد الجوعان أن الجهود التي تبذلها الغرفة تنبع من إحساسها بالمسؤولية في الإسهام بعملية تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة من خلال رفع معدل التبادل التجاري بين الكويت وأوكرانيا والتشجيع على إقامة شراكات استثمارية استراتيجية.

من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الأوكراني أن حكومة بلاده تولي اهتماماً خاصاً بتوطيد التعاون الاستثماري مع دول مجلس التعاون الخليجي ولاسيما الكويت، مشيراً إلى أنه تم تشريع العديد من القوانين أخيراً بهدف وضع إصلاحات شاملة للاقتصاد الوطني وتقديم الحوافز لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية، وتحديد العديد من الأراضي للاستثمار الزراعي.

وتطرق إلى المبادرة الرئاسية التي تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية من خلال اعتماد 16 مليار دولار لتنفيذ مشاريع كبرى في أوكرانيا بعدة قطاعات حيوية كالتعدين، والعقارات، والطاقة المتجددة، والزراعة، وتقنية المعلومات وغيرها، معرباً عن أمله أن يكون للشركات الكويتية نصيب في تنفيذ هذه المشاريع ذات الأهمية الاستراتيجية في الاقتصاد الأوكراني. وتضمن برنامج الفعالية تقديم عرض من الجانب الأوكراني عن الخدمات التي تقدم للمستثمرين من خلال النافذة الواحدة، وكذلك التشريعات القانونية التي تحمي رؤوس الأموال الأجنبية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في عدة قطاعات حيوية.

ومن جانب آخر، أكد السلمي اهتمام قطاع الاستثمار والاطلاع على ما تملكه أوكرانيا من إمكانات ومشاريع طموحة، معرباً عن أمله تحقيق مزيد من التعاون في هذا المجال بالمستقبل للشركات الاستثمارية في الكويت.