ترحيب نيابي بدعوة صاحب السمو
• الشحومي: كل التأييد والدعم لتحقيق ما يطمح له سموه
• الصالح: على الجميع تحمل المسؤولية الوطنية والسياسية
• الجمهور: نتمنى أن تتحقق فيه تطلعات الشعب
ما إن نُشر بيان وزير الديوان الأميري الذي أعلن فيه أن صاحب السمو وجّه إلى حوار وطني يجمع السلطتين، حتى أعرب عدد كبير من النواب عن ترحيبهم بدعوة سموه الكريمة، متمنين أن ينجح ذلك الحوار في طي كل الملفات ورأب الصدع، بما يحقق المصلحة العامة.وأكد نائب رئيس مجلس الأمة النائب أحمد الشحومي أن الدعوة الأميرية «خطوة مباركة تستوجب منا جميعاً إعانة سمو الأمير على تحقيق أهدافها»، مضيفاً في تصريح: «سمعاً وطاعة يا صاحب السمو، وستجد منا كل التأييد والدعم لتحقيق ما يطمح له سموكم من العمل أولاً وأخيراً لخدمة البلاد وتوجيه كل الجهود والإخلاص من أجل تطور الكويت ورفعتها».وشدد الشحومي على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع نبذ الخلافات والعمل على استقرار الأوضاع العامة في البلاد وخصوصاً ما يتعلق بالعلاقة بين السلطتين، وتسليط جميع الجهود المخلصة من أجل تنمية البلاد وتطويرها والانطلاق نحو أفق واسع من تحقيق الطموحات والإنجازات.
وأكد أن التوجيهات السامية دائماً ما تصب في مصلحة الوطن والمواطنين الذين هم أولى أولويات القيادة السياسية المتمثلة في سمو الأمير، وسمو ولي العهد، مشيراً إلى أنها تستوجب من الجميع إدراك تحديات المرحلة المقبلة، «التي نحتاج فيها إلى الاجتماع على كلمة سواء من أجل رفعة الوطن».وفي السياق، أعرب أمين سر المجلس النائب فرز الديحاني عن شكره لسمو الأمير على دعوته الكريمة للحوار الوطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية تهيئة الأجواء ونبذ الخلافات، مشدداً على أن «هذه الدعوة الكريمة تأتي لطي كل ملفات الاختلاف في وجهات النظر لتعزز الجهود التي كنا ومازلنا ماضين فيها ومنها عودة إخواننا المهجرين».وبينما قال النائب أسامة المناور: «الحمد لله الذي وفّق صاحب السمو لذلك، فالحوار الوطني برعايته في هذه المرحلة ضرورة، والثقة بسمّوه تجعل الجميع متفائلاً بحلحلة أمور مهمّة ينتظر الشعب الكويتي نتائجها»، اعتبر زميله النائب خليل الصالح دعوة الأمير خطوة مباركة من سموه لتوحيد الجهود ونبذ الخلافات، داعياً جميع الأطراف إلى تحمل المسؤولية الوطنية والسياسية للظرف الراهن والسعي إلى حوار بناء، وتغليب المصلحة الوطنية. أما النائب عبدالله الطريجي، فأكد أن «الحوار الوطني خطوة مهمة لرأب الصدع وتوحيد الجهود والتوصل إلى توافق يحقق المصلحة العامة بعيداً عن أي مصالح شخصية أو أجندات خاصة عانت منها الكويت في الآونة الأخيرة وحالت دون تحقيق المجلس لإنجازات تُذكر، فكل الشكر لهذه الرعاية الأميرية السامية»، في وقت اكتفى النائب أسامة الشاهين بقوله: «دعوة كريمة من أمير كريم».من ناحيته، رحب النائب فايز الجمهور بالدعوة السامية لحوار يجمع بين السلطتين، متمنياً أن تتحقق فيه تطلعات الشعب، وتغلق الملفات المختلف حولها، «وتدفع فيه الجهود لعودة إخواننا المهجرين».بدوره، قال النائب د. حمد المطر: «نرحب بدعوة سمو الأمير لإجراء حوار وطني شامل لمعالجة القضايا الشائكة وطي صفحة الماضي، وكلنا ثقة بأن يكون العفو الكريم في المقدمة».أما النائب محمد الراجحي فوصفها بدعوة كريمة من والد كريم، وفرصة تاريخية، «نتطلع من خلالها لحل كل الملفات العالقة، وعودة إخواننا المهجرين».